المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الجبوري، عبدالزهرة لفته عبيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Obaid, Abdul Zahra Laftah |
مؤلفين آخرين: | الأسدي، حيدر حسن ديوان (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج22, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 151 - 166 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 1069003 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تحمل الأنبياء ولا سيماء النبي الأعظم محمد "صلى الله عليه وآله" مصاعب من أجل إحقاق الحق، وإقامة العدل، والوصول بالإنسان إلى الدرجات العالية من الكمال الإنساني. ولا شك في أن النظام الإلهي الذي بدأ النبي "صلى الله عليه وآله" تطبيقه في المدينة يتوزع في مسارين متوافقين: أولهما: يتعلق بالمسلمين الذين آمنوا بالله ورسوله، وانقادوا لشرع الله يعملون به ويطبقونه. ثانيهما: يتعلق بالتآلف والتعايش السلمي بين المسلمين ومن لم يعتنق الإسلام. وأعظم مهمة أنفذها النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" إقامة نظام عام، ودستور شامل للجميع، للمسلمين وغير المسلمين. ولذلك كان تعامل النبي "صلى الله عليه وآله" مع المسلمين وغير المسلمين تجري وفق قواعد وأصول جاءت في القرآن الكريم وبينها لهم... وفي هذه القواعد والأسس اعتراف بخصوصيات كل فئة وبعقائدها الدينية، وهذا التقنيين والالتزام مفهوم حضاري لم تعرفه الأنظمة الوضعية إلا في وقت متأخر، وهو لا يرقى ولا يقارن بالنموذج النبوي. ومن هذا المنطلق جاء هذا البحث ليسلط الضوء على الأسس العامة للتعايش والتسامح وفق مرويات النبي الأعظم محمد "صلى الله عليه وآله"، لأنه مكلف بإبلاغ الناس بالتشريعات الإلهية والدعوة إلى الله، مشفوعة بالعمل والسلوك المطابق. فوظيفة النبي تتلخص في التذكير بالبينات والهدى، والتبشير بالنعيم، والإنذار بالخسران في حالة الجحود والعناد، وإنه سراج يضيء الطريق، ورحمة للعالمين.. قال:" إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا "، وقوله تعالى:" مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا". إن معنى التعايش السلمي في أبسط صوره: إن يعايش الإنسان أخاه الإنسان ويعاشره بسلام، ولقد تجلى هذا المعنى في سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، وجعله وهو ميثاق يتجلى بمهرين رئيسيين هما: 1- المظهر العقدي. 2- المظهر التشريعي. There is no objection to the expansion of its use in the arena of social relations between the followers of different religions, especially residents of one state. And reflected in the biography of the Prophet Muhammad "peace be upon him and peace" the finest images of coexistence with the other is sufficient for all circumstances and times, and represent those images and a guide for Muslims in their relationship with the other, to be at the forefront of nations in the call for peace and peaceful coexistence with different Nations and sects, by adhering to the principles of Islam and its principles, which call for good and righteousness and cooperation with the other in a framework of mutual respect. The principle of peaceful coexistence in Islam stems from an ideological and legislative basis. The rejection of fanaticism contributes to the building of society, because the nerve of the ignorance that the Messenger of Allah fought, "peace be upon him," even as he is sure of his promises, and is sure to mislead polytheists. Diversity, differentiation, diversity and difference is a constant divine divine year in all other worlds of creation. And that this pluralism is within the unity of origin created by God Almighty |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |