ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حبسيات ابن زيدون بين الإبداع والتقليد

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سيفى، طيبه (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ع32
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 77 - 106
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 1069021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحبسيات | أندلس | ابن زيدون | السجن | الإبداع | التقليد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شعر الحبسيات أو شعر السجون قديم في الأدب العربي قدم الشعر والأدب؛ لأن بعض الشعراء نزلوا السجن لعلة ما وذاقوا طعم السجن المر وانعكست هذه التجربة المرة منذ القدم في شعرهم وأدت إلى غليان عاطفة الشاعر وخياله بشكل خاص بحيث نجد صداها في أشعارهم. وهذا النوع الأدبي في الحقيقة يدل على إحساس الشاعر الصادق وشعوره الرقيق كما هو مملو بالحزن والألم ويصور حياة الشاعر في السجن. إذن قام بعض الشعراء العرب بتصوير تجربتهم الذاتية مستعينين من هذا النوع الأدبي في العصور المختلفة، من بين هؤلاء ابن زيدون الشاعر الأندلسي المرموق الذي أتهم بالتدبير لقلب نظام الحكم، والميل إلى عودة الخلافة الأموية، فسعاية الوشاة والأعداء أدى إلى سجنه، حيث نجد صدى حياته المرة التي قضاها في السجن وبالتحديد في خمس قصائد رائعة والتي وردت متناثرة في ديوانه. وهذه القصائد لم تدرس بعد دراسة مستقلة رغم جمالها وفصاحتها؛ لذلك يسعى البحث دراسة الموضوعات والمضامين لهذه القصائد وتحليلها اعتماداً على المنهج الوصفي- التحليلي حتى نقدم للقارئ والمتلقي إبداع الشاعر من حيث الموضوع في نظم هذه القصائد وتقليده كما نكشف نظرة الشاعر إلى هذا النوع من الشعر الغنائي. ومن أبرز النتائج التي وصل البحث هو أن تعدد الأغراض في القصيدة الواحدة يعد من أهم معالم التقليد عند ابن زيدون في حبسياته ولقد مزج الشاعر هذه القصائد بمشاهد الطبيعة ومناظرها بالتأثر من بئية الأندلس وطبيعتها النضرة وهذه هي من معالم الإبداع عنده حيث يمكن أن نقول بأنه لم يلقد شعراء الشرق في نظم حبسياته فحسب بل نجد أحيانا عنده شيئا من الإبداع.

ISSN: 2251-4573

عناصر مشابهة