ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنبؤات المستقبل عند ألفين توفلر

العنوان المترجم: Alvin Toffler's Predictions for The Future
المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالباسط، سهام رسلى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 255 - 273
DOI: 10.21608/QARTS.2018.113808
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 1069207
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على تنبؤات المستقبل عند ألفين توفلر. استهلت الورق بالحديث عن التغير في نظر توفلر وهو علة ما يحدث في عالمنا من أحداث، كما يوجد ارتباط وثيق بين المستقبل والتغير فهذه العلاقة قديمة ولكنها اختلت في وقتنا، وكانت نقطة البدء عنده التي انطلق منها لدراسة تاريخ العالم، إنه العله الأساسية أو السبب المباشر لما يحدث في العالم المعاصر، واستطاع توفلر من خلال التغيير تعيين اتجاه المجتمع ولم يستطع استقراء المستقبل، لأنه يرفض فكرة التنبؤ بالأحداث المستقبلية، ولكنه ممكن أن يقدم احتمالات مستقبلية، واتفق مع وليم جيمس في ان العالم حقيقة مرنة غير مكتملة يمكن وصفها بالتعدد والتغير والحركة المستمرة. وتناول التغير واستشراف المستقبل التغير هو العملية التي يغزو بها المستقبل حياة البشر، كما يؤكد على حقيقة هامة أن التغير سمة مصاحبة للجنس البشري منذ أن نشأ على الأرض، وتتركز فكرة توفلر حول الفجوة بين معدل التغيير في البيئة بفعل التكنولوجيا وثورة المعلومات، ويرى أن البيئة تتغير بإيقاع البنى الاجتماعية والقيم الثقافية، ويجادل منظر العولمة الأمريكي توماس فريدمان، وأن التغير المتسارع هو قوى سيكولوجية كبرى، بالرغم من تجاهل علم النفس له. وذكر إدراك هولمز وراي لحقيقة أنواع التغيير المختلفة في الحياة وتأثيرها في البشر بدرجات مختلفة من القوة، عن السمة البرجماتية تبدو واضحة في نظرة توفلر للتاريخ، ويقرر ألفين توفلر، أن الحقيقة أن كل دفعتنا نحو المستقبل إنما تحملنا بعيدا عن التنميط وبعيد عن السلع المتجانسة وعن التماثل في الفن وعن أسلوب الإنتاج الكبير في التعليم والثقافة. وكشف عن التغير والتنبؤ التاريخي، ويرى أن التنبؤات التاريخية تعتبر لونا من ألوان التنجيم، ويرى أن القوة بالقرن الواحد والعشرين لن تكون في المعايير الاقتصادية أو العسكرية ولكنها تكمن في عنصر المعرفة وهذا ما أكده في كتابه (تحويل السلطة). وذكر استشهاد توفلر بعالم الاجتماع لورنس سوم. وأهتم بالتغير والموجه الثالثة، وهنا برز دور التحليل الاجتماعي لتعاقب الموجات بشكل جليا، حيث أنه قسم التاريخ إلى حضارات أو موجات ثلاثة. وكشف عن مفهوم الزمن وتوقعات المستقبل عند توفلر، حيث يرى أن أداة القياس الأساسية هي الزمن، والزمن منقسم لثلاث مراحل ماضي وهو السابق على الحال القائم، والحاضر وهو كل ما هو قائم، والمستقبل وهو كا آتي بعد الحاضر. واختتمت الورقة بالإشارة إلى تركيز توفلر في صدمة المستقبل على التغيرات المحتملة وعلى التكلفة الاجتماعية والسياسية لمعدلات التغيير السريعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1110-614X