ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بين مقاييس البشر وسبق القدر لط...>الوصف

بين مقاييس البشر وسبق القدر لطائف وهدايات: دراسة قرآنية

العنوان بلغة أخرى: Between the Scales of Humans and the Precedent of Sects and Gifts: Quranic Study
المصدر: المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: الجهمي، ربيع يوسف شحاته (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 895 - 1000
DOI: 10.21608/FRAZ.2020.79756
ISSN: 2357-0660
رقم MD: 1069335
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
القرآن الكريم | قصص القرآن | القدر | علم التفسير
كلمات المؤلف المفتاحية:
بين مقاييس البشر وسبق القدر | لطائف وهدايات | دراسة قرآنية | Human Metrics - Precedent | Kinds and Gifts | Quranic Study
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أقام الله تعالى هذا الكون على سننه الإلهية العامة الثابتة المطردة، التي قدرها سبحانه في سابق علمه، وجعل ذلك التقدير سراً من أسراره، لم يطلع عليه ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً، وأودع في آثاره اللطائف والأسرار ما لا يمكن الإحاطة به. وقد صارت تلك السنن الكونية بعمومها وثباتها واطرادها مقاييس تعود عليها البشر وألفوها، فقدروا عليها أمورهم، وقاسوا بها أحداثهم، حتى صارت معلومة لديهم بالضرورة، يعرفها العامة والخاصة، من غير افتقار إلى نظر واستدلال؛ ككون النار محرقة، والبحر مغرقا. ومع أن الله تعالى جعل تلك السنن الكونية عامة ثابتة مطردة إلا أنه عز وجل يخرقها متى شاء لمن أراد، ويوقع المقدور على غير ما تعارف عليه البشر وألفوه من سننه عز وجل في خلقه؛ لحكم بالغة وأسرار عالية. ولأن قدر الله تعالى غيب، لا يطلع عليه أحد من الخلق، فإن البشر- مؤمنهم وكافرهم- يقيسون الأمور بما تعارفوا عليه من سنن الله في كونه، وصار معلوما لهم بالضرورة، فتأتي أقوالهم وأفعالهم واعتقاداتهم تبعاً لذلك، وهي مقاييس وتقديرات لا تخرج عن حيز المحسوس لهم والمعلوم لديهم؛ ضرورة أن علمهم قاصر وإدراكهم محدود. وبين مقاييس البشر وسبق القدر تتجلى الحكم والأسرار، واللطائف والهدايات، نرى ذلك ماثلاً في مشاهد قرآنية كثيرة من كتاب الله تعالى، والتي كانت ملهمة وموجهة لفكرة هذا البحث.

God Almighty established this universe on his steadfast, divine, general, sanctified years, which the Almighty estimated in his previous knowledge, and made that destiny a secret of his secrets in his creation, he was not acquainted with a close angel nor a messenger prophet, and he deposited in him judgment, minutes and secrets that cannot be taken into account; rather, From it, it is only after a walking party that the minds are amazed, and the minds are confused. The universal Sunnahs have become common, stable, and steadfast in their standards, accustomed to human beings and their accusations, so they assessed their affairs over them and measured their events in them. The steadfastness and consistency of these universal laws and laws. However, these cosmic Sunnahs may be left behind by the will of God, glory be to Him, and destiny will be achieved and it will be different from what humans have known or have compiled from His Glorious and Glorious Sunnah in his creation. Great is the power of God Almighty, the creator of his making, the breadth of his knowledge, and the greatness of his benevolence and virtue, and beautiful of his generosity. Between the precedent of fate and the standards of humankind, wisdom and secrets, kindness and gifts are evident, and in the Book of God Almighty there is an abundance of these periods, in many Quranic evidence; hence the idea came This research comes: (Between the standards of humans and the precedence of destiny, sects and gifts, Quranic study). To reveal aspects of the greatness of the Noble Qur’an, in Badi’s kindness and gifts, and his great lessons and lessons and sermons, in this aspect of the Qur’anic stories.
ISSN: 2357-0660

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.