المصدر: | حوليات كلية الآداب واللغات |
---|---|
الناشر: | جامعة طاهري محمد بشار |
المؤلف الرئيسي: | بكوش، حورية (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bekoch, Houriah |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 86 - 102 |
DOI: |
10.33704/1178-000-020-009 |
ISSN: |
1112-6604 |
رقم MD: | 1069634 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على الشعراء الفاطميون في معركة العقائد. تنوعت الأقاويل والآراء في نسب الفاطميين ونشاتهم ولعل أكثر رأي نسبهم لإسماعيل بن جعفر الذي سميت تيمنا به بالإسماعيلية. لقد جعل اليمن مركزا لدعوته الشيعية لبعدها عن أنظار الدولة العباسية، كما أرسي الفاطمي الأول عبيد الله بن المهدي قواعد الدولة الفاطمية الإسماعيلية في بلاد المغرب بتونس. حاول الحكام الفاطميون جعل مصر تدين بمذهبهم كما الحال في بلاد الغرب، من خلال نقل الخلافة الفاطمية لمصر، وأنشأ الفاطميون الأزهر أول جامعة في العالم تدرس الثقافة الإسلامية. أزدهر الشعر الفاطمي حيث لم يخرج عن سنة العباسيين في العلم وتقريب الشعر والشعراء. تعددت موضوعات الشعر الفاطمي وأغراضه منها شعر العقيدة والجدل، وشعر الغزل والتفكه والتطرف وتشعبت موضوعاته من المديح إلى هجاء، وفخر والمراثي. لقد عمل الأيوبيون بعد الفاطميين بإعدام جل الشعر الفاطمي بدافع عقائدي، رغم ثراء الشعر الفاطمي حيث عمل الحكام الفاطميين على استقطاب الشعراء بالجود والمحافل. لعل الشعر السياسي العقدي الفاطمي هو أكثر ما هوجم من قبل شعراء أهل السنة في شمال إفريقيا، من أبرز شعراء الفاطميين ابن هانئ الأندلسي لقب بشاعر الإسماعيلية. خلصت الورقة إلى أن الدولة الفاطمية التي عمرت قرابة قرنين ونصف ازدهرت فيها حكم مصر المعز دولة شعر والشعراء، لعل الشعر لا يضيره سطوة الإيديولوجيا والمعتقد إن أحسن الشاعر إخضاعها للمعطي الجمالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
1112-6604 |