المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على باب الكعبة المشرفة قبل الإسلام. حظي البيت العتيق بكل التعظيم والرعاية والاهتمام بعمارته وكسوته وتطبيه منذ أمر الله تعالى نبيه إبراهيم الخليل عليه السلام برفع قواعده، وخصصت له وظيفة مهمة من وظائف الكعبة المشرفة وهي وظيفة السدانة أو الحجابة ويرجع تاريخها إلى بناء الخليل إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام البيت العتيق. وتحدث عن أول باب للكعبة المشرفة وهو ما ذكره الفاسي عن الزبير بن بكار وهو (أنوش) ابن شيث بن آدم عليه السلام، والباب الثاني هو نفسه الباب الذي عمله تبع (تبان أسعد أبو كرب الحميري)، ويتمثل الباب الثالث في باب قصي بن كلاب، أما الباب الرابع الذي ركب على الكعبة المشرفة حيث جزأت قريش الكعبة إلى فكان شق الباب لبني زهرة وبني زهرة وبني عبد مناف، وكان ما بين الركن الأسود والركن اليماني لبني مخزوم وقبائل من قريش، وظهر الكعبة لبني جمح وسهم ابني عمرو بن هصيص وكان شق الحجر لبني عبد الدار بن قصي وبني أسد بن عبد العزي وبني عدي بن كعب بن لؤي وهو الحطيم. واختتم البحث بالإشارة إلى اتفاق المصادر العربية على ان الكعبة المشرفة لم تبق بدون بابا بعد ذلك العهد وإنما كان يجدد لها الباب من وقت لآخر؛ حيث ظل الخلفاء والسلاطين والملوك والأمراء يتحينون الفرص لاستغلالها في إجراء ترميم لازم للكعبة المشرفة أو وضع كسوة فاخرة عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|