المستخلص: |
فضيحة إيران كونترا، والتي قامت خلالها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بتقديم الدعم العسكري لإيران أثناء الحرب الإيرانية العراقية مقابل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الذين تم اختطافهم بواسطة جماعات شيعية لبنانية رغم إعلان الإدارة الأمريكية وقف التعاون العسكري مع إيران بسبب أزمة الرهائن الأمريكيين عام 1979، وكان الغرض الآخر من دعم إيران هو تدمير قوة العراق العسكرية حتى لا تمثل تهديدًا لإسرائيل في حالة انتصارها في الحرب. وقد أدت هذه الفضيحة إلى تشكيل لجان تحقيق وإدانة العديد من المسئولين الأمريكيين واستقالاتهم بعد إدانتهم مثل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق كاسبر واينبرجر ومستشار الأمن القومي الأمريكي وغيرهم من المسئولين الأمريكيين، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، الذي أنكر في بداية التحقيقات أنه أعطى أمرًا ببيع الأسلحة لإيران، ثم عاد مرة أخرى وصرح أنه لا يتذكر. وقد قام الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بالعفو عن هؤلاء المسئولين، وكان وقت الفضيحة نائبًا للرئيس وأنكر أي دور له في الفضيحة.
The Iran Contra scandal, during which the United States and Israel provided military support to Iran during the Iran-Iraq war in exchange for the release of the American hostages who were kidnapped by Lebanese Shiite groups despite the US administration's announcement to stop military cooperation with Iran due to the American hostage crisis in 1979, and the other purpose was One of Iran's support is the destruction of Iraq’s military force so that it does not pose a threat to Israel in the event of its victory in the war. Former American Casper Weinberger and the US National Security Adviser and other American officials, led by US President Ronald Reagan, who at the beginning of the investigations denied that he gave an order to sell weapons to Iran, then returned again and stated that he did not remember 0, and US President George Bush Sr. pardoned On the authority of these officials, the time of the scandal was a vice president, and he denied any role in the scandal.
|