ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إحياء أصول الفقه في القرن الثامن الهجري: الشاطبي أنموذجا

المصدر: مجلة البحوث والدراسات الشرعية
الناشر: عبدالفتاح محمود ادريس
المؤلف الرئيسي: أبو عمران السجلماسي، محمد العمراوي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع104
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يونيه
الصفحات: 37 - 52
ISSN: 2090-9993
رقم MD: 1070075
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: خضع علم أصول الفقه كغيره من العلوم لعملية التطوير والتجديد منذ عصر التدوين إلى الآن. سواء على مستوى اختيار موضوعات العلم، أم على مستوى ترتيبها وتبويبها والمناهج المعتمدة في ذلك. ولم تكن حركة التطوير والتجديد هذه حركة طبيعية فحسب، بل كانت أيضا مطلبا من المطالب الشرعية؛ لأن بتجديد العلوم يتجدد الدين؛ فهما وتفسيرا واستنباطا وتنزيلا وإرشادا. وعند تتبع مسار الدراسات الأصولية ومناهج أصحابها؛ يلاحظ أن هناك اختلافا في تأليفها وتباينا واضحا على مستوى البناء المنهجي لمادتها العلمية؛ إذ سكت بعض المتأخرين عن أشياء نبه علها المتقدمون، وخلط آخرون علم الأصول بمسائل غير معهودة. فرأى أبو إسحاق الشاطبي (ت ٧٩٠ه) أن هذا التحديث لم يخدم العلم في شيء، بل حاد بالأصول عن وظيفتها الفقهية، فانتقد ما كتب من ذلك نقدا علميا حاول من خلاله أن يعيد هذا العلم إلى الأصل الذي ينبغي أن يكون عليه؛ وذلك بإحياء ما اندرس من موضوعاته، ونفي ما علق به مما ليس منه، مع إضافة مباحث جديدة أغفلها المتقدمون كليا أو جزئيا، وهي في الحقيقة من صلب العلم وليست خارجة عنه، ولا ينبغي فصلها عنه فصلا ينسي الطلاب نسبتها إليه. فكان عمله عملا إبداعيا متميزا، وبه اشتهر كتابه الموافقات. وتحاول هذه الورقة البحثية رصد جهود الإمام الشاطبي في إعادة إحياء علم أصول الفقه وبعثها من جديد؛ وذلك ببيان دوافع هذا التجديد، والقواعد والضوابط التي بنى عليها الشاطبي مشروعه، وأهم ملامح التفرد التي تميز بها عن غيره.

The science of the fundamentals of jurisprudence, like other sciences, has undergone the process of development and innovation since the era of blogging until now. Whether at the level of choice of science subjects, or at the level of the order and classification and methods adopted in it. This movement of development and renewal was not only a natural movement, but also a demand of legitimacy; because the renewal of science renews religion; understanding, interpretation, evangelization, guidance and guidance. When tracing the course of fundamentalist studies and the curricula of their owners, there is a difference in their composition and a clear difference in the level of the systematic construction of their scientific material. Some of the latecomers silenced the things advanced by the applicants, and others confused the knowledge of the origins with unusual issues. Abu Ishaq al-Shatibi (D. ٧٩٠ H) saw that this modernization did not serve science in anything, but was sharply rooted in its jurisprudential function. He criticized what he wrote in a scientific critique in which he tried to bring this science back to its original origin by reviving the Andres Of his subjects, and denied what was suspended from what is not of it, with the addition of new topics missed by the applicants in whole or in part, which is in fact the core of science and is not beyond it, and should not be separated from him a chapter forgotten by students attributed to him. His work was an outstanding creative work, and his book was known for its approvals. This paper attempts to monitor the efforts of Imam Shati in reviving the science of jurisprudence and its resurrection; by explaining the motives of this renewal, and the rules and constraints on which Shatby built his project, and the most important features of the uniqueness that distinguish them from others.

ISSN: 2090-9993

عناصر مشابهة