المستخلص: |
هدف البحث إلى بيان المواثيق الدولية التي نظمت وسائل مكافحة ظاهرة الفساد للوقوف على الضوابط التي وضعتها وهل تتلاءم مع عصر التنمية ومدى التزام الدول بواجباتها تنفيذا للاتفاقيات الدولية على الصعيد الدولي والإقليمي والداخلي لمحاربة هذه الظواهر. استخدم المنهج الوصفي التحليلي. توصلت نتائج البحث إلى أن الفساد يعد أحد المعوقات الرئيسية في مسيرة التنمية، وإن انتشار الفساد ساهم في إنتاج الحلقة المفرغة للتنمية فإذا كانت التنمية حق من حقوق الإنسان الأساسية المعترف بها في المواثيق الوطنية والدولية، وأن الفساد ليس ظاهرة محلية فقط بل هو موجود في كل المجتمعات المتقدمة والنامية. أوص البحث ببعض التوصيات ومنها أن الدول تبذل المزيد من الجهود في سبيل تفعيل كل من دور البرلمان والجهاز القضائي والإعلام ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، إن إستراتيجيات التنمية لمعالجة الفساد لا يمكن أن تكون ذات فعالية إلا بإيمان السلطات الحكومية والسياسية بضرورة التغيير، تفعيل دور المؤسسات التعليمية المختلفة التي تربي الفرد على أن الفساد جريمة كبرى وأن من يفعلها فإنه يتسبب في إلحاق الضرر بنفسه وبأسرته وبمجتمعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|