Feedback

Send us your feedback!







واجبات معلم العلوم الكونية في ضوء منهج التربية الإسلامية

Source: مجلة الجامعة الإسلامية
Publisher: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Main Author: عبدالرحيم، صالح بن إيشان (مؤلف)
Volume/Issue: مج 39, ع 135
Peer Refereed: Yes
Country: السعودية
Date: 2007
Hijri Date: 1427
Pages: 426 - 517
DOI: 10.36046/0311-039-135-007
ISSN: 1319-0431
MD No.: 107040
Content Type: بحوث ومقالات
Database(s): +IslamicInfo
Subjects:
Online Access:
Cover Image QR Code

Number of downloads

8

Saved in:
Abstract: إن مكانة معلم العلوم في منظور منهج التربية ومحتوياته وواجباته لا تقل عن واجبات ومسئوليات أي معلم آخر، بل تزيد عليها، فإن معلم العلوم الكونية مسئول عن الحفاظ على هوية المجتمع الإسلامية، وعن ثقافته وتراثه وبيئته، وتصحيح كل المفاهيم الخاطئة، وغرس الاعتزاز بها، والتخلق بالآداب الاجتماعية الإسلامية، بالإضافة إلى مشاركته في بعض الأعمال الإدارية، والتوجيه والإرشاد، والمساعدة في ضبط النظام، وتفهم واقع مشكلات الطلاب، والمساهمة في حلها، ومساعدتهم على تفهم حقيقة الأمور لمواجهة التحديات التي تواجههم، وذلك من خلال إقامة علاقات ودية مع الطلاب، والاهتمام بالدوافع، وذلك لضمان نجاح العملية التعليمية، وأما أهم واجباته نحو مناهج العلوم فيتمثل في جعل الكتاب والسنة المصدرين الأساسين، وتحقيق الغاية الأساسية من التعليم وهو تحقيق العبودية الكاملة لله تعالى، وتكوين الاتجاهات العلمية الصحيحة الخالية من مبادئ الإلحاد، وتصحيح المفاهيم والمعارف الخاطئة، ومعرفة الأهداف العامة، وإتقان صياغة الأهداف الخاصة وتنفيذها، ومعرفة أنواع الوسائل التعليمية وصناعتها، وأنواع الطرق العامة والخاصة. إن هذه الواجبات المنوطة بمعلمي العلوم الكونية تؤكد أن عملية التعليم لا تقتصر على مجرد التلقين وإلقاء الدروس بطريقة التسجيل الآلي ثم الانصراف والخروج أو ما يسمي بالهروب من الفصل، بل إن المسئوليات كبيرة ومتعددة، والواجب يمثل أكبر تحد للمعلم، ولا يتعلق هذا الواجب بعمله الوظيفي فقط، بل يتعلق بمستقبل هذه الأمة ومكانتها وهويتها، ولهذا فإن إدراك معلمي العلوم الكونية لهذه الواجبات والمسئوليات وتفهمهم لها وقناعتهم بها من أهم الأمور التي ينبغي مناقشتها معهم، فبدونها تبقي هذه الواجبات عديمة الجدوى، ويبقي العمل التعليمي في هذا المجال محل اجتهادات خاصة، وتصبح الأمور موضع اجتهادات مختلفة، والله تعالى أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ISSN: 1319-0431

Similar Items