المستخلص: |
الصدقة الجارية من القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ولا ينقطع نفعها وأجرها إلى يوم القيامة، وهذه الصدقة الجارية تتفرع إلى فروع وأنواع متعددة لم يلتفت إليها الباحثون ولا فطن بها كثير من الناس، ولكن ذكرتها الأحاديث النبوية الشريفة في أماكن متعددة، وسيتناول هذا البحث هذه الأحاديث في هذا الموضوع وسيذكر أبوابها وفروعها، ويحلل ذلك تحليلا، ويذيلها شرحا بما ذكره بعض جهابذة العلماء الأجلاء إن شاء الله تعالى، وذلك ليكون الناس على بينة مستندة من أمر الصدفة الجارية، وليحاولوا الحصول عليها وعلى أجورها الجارية المستمرة إلى يوم التناد.
|