ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة إسبانيا من منظور المجندين المغاربة خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936 م.-1939 م.)

المصدر: الزقاق
الناشر: رشيد العفاقي
المؤلف الرئيسي: المرون، مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El Merroun, Mustapha
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 103 - 108
ISSN: 2605-6615
رقم MD: 1071172
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على صورة إسبانيا من منظور المجندين المغاربة خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939م). يعد موضوع الصورة من المواضيع التي استأثرت بالاهتمام خلال السنوات الأخيرة، نظرا للتطور التكنولوجي الذي جعل العالم يتطلع من خلال الصورة على ثقافة وسلوك الآخر. فالصورة في نظر كلود بيشوا، وبرونيل، وروسو تمثيل فردي أو جماعي تدخل فيه عناصر هي في وقت واحد ثقافية وعاطفية وموضوعية وذاتية. تم التركيز على صورة إسبانيا في مخيال المجندين المغاربة من خلال الشهادات الشفوية، حيث أن استخدام المصادر الشفوية لا زال ينظر إليه بالعالم العربي بنوع من التحفظ والريبة رغم أن الغرب سبقنا إلى هذا الميدان منذ حوالي قرن. ووجد أن أغلبية المجندين المغاربة المشاركين في الحرب الأهلية الإسبانية ينتمون إلى الأرياف والقرى التي كانت تعيش في فقر مدقع وظروف طبيعية قاسية، زادتها الظروف المناخية الصعبة التي اجتاحت المغرب ما بين سنوات (1934-1938م)، منحدرين من عقلية بدوية متأثرة بالتقاليد والعادات البربرية والعقيدة الإسلامية ما سبب لهم صدمة حين تعاملهم مباشرة مع مظاهر الحضارة الغربية. وقد انتقل عشرات الآلاف من المجندين المغاربة إلى إسبانيا عبر الجو أو البحر، وأول ما لفت نظرهم اكتشافهم لعالم قريب منهم لكنه عجيب، حيث العمارات المرتفعة، والأضواء التي ليلها كنهارها والتكنولوجيا المتقدمة. اختتمت الورقة ببيان أن صورة إسبانيا في عيون المجندين المغاربة ظهرت بشكل متداخل بين ما هو إيجابي وسلبي، إلا أن هذه الصورة بقيت اليوم عبارة عن فخر في تحرير إسبانيا التي تنكرت للمغاربة بشكل عام وبين الندم نتيجة للإهمال والآلام التي خلفتها مشاركتهم في هذه الحرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2605-6615