المستخلص: |
تناول البحث موضوعًا بعنوان الخطاب الإشهاري السياحي ورهان تسويق اللغة العربية. وفي ضوء ذلك استهدف الوقوف على واقع اللغة العربية في الإشهار السياحي، والانتقال من معالجتها بوصفها أداة تواصل سياحي؛ غايتها الإقناع والتسويق لمنتوج ما، إلى معالجتها باعتبارها منتوجًا ثقافيًا وحضاريًا سياحيًا يسوق له الإشهار بطريقة مقصودة أو غير مقصودة في أغلب الأحيان. وانطلاقًا من هذا حاول البحث طرق إشكالية أسس بناء لغة الإشهار السياحي وشروط ذلك. وقد أكد البحث على أن العدول عن التخفيف في اللغة يسهم في إقصاء الفصحى من الحالات الخطابية الحية، ومنها الخطاب الإشهاري السياحي. وخُتم بالتأكيد على أن المكون اللساني من أهم مكونات الإشهار السياحي، لما له من وظائف تواصلية وتأثيرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|