ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إرهاصات التلقي وإنتاج المعنى في العرض المسرحي

المصدر: مجلة جماليات
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - مخبر الجماليات البصرية في الممارسات الفنية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: سليماني، عبدالوهاب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوعلام، مباركي (مشرف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 12 - 16
ISSN: 2437-0614
رقم MD: 1071868
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نظرية التلقي | أفق التوقعات | الإتصال المسرحي | ما بعد الحداثة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: على الرغم من اهتمام أرسطو بالمتفرج باندماجه وإيهامه ومن خلال إشراكه في العمل المسرحي باعتباره طرفا في عملية التواصل، إلا أن المتلقي لم يلق اهتماما كبيرا لدى النقاد والمسرحيين على مر العصور. ولكن ما فتئ أن تبوأ الصدارة في السلطة والهيمنة والاهتمام في العصر الحديث نتيجة بروز نظريات حول التلقي-نظرية التلقي/ جمالية التلقي/نظرية الاتصال والتواصل- وبما أن المتلقي عنصر من عناصر العرض المسرحي يقوم بإنتاج المعنى وفك الشفرات والعلامات الكامنة داخل الخطاب المسرحي، فكان لزاما على المخرج/ المؤلف المعاصر أن يوطد العلاقة بين العرض المسرحي ومتلقيه وفقا لتطلعات الجمهور وتذوقه وأفق انتظاره. وعليه ما هي إرهاصات التلقي؟ وكيف تتم عملية إنتاج المعنى في العرض المسرحي؟ لا غرو أن للمتلقي دور كبير وفعال في صناعة العرض المسرحي باعتباره ناقدا ومشاهدا ومشاركا وطرفا في هذه العملية الإنتاجية، فلم يعد المتلقي /الجمهور مستقبلا، وإنما أصبح المرسل الأول للرسالة التواصلية باعتبار المخرج /المؤلف يلبي رغبات هذا المتلقي الذي تختلف طبيعته ومستواه وتتباين وجهات نظره وبالتالي تتعدد مقارباته وتأويلاته للمعنى المقصود من العرض.

Malgré l'intérêt d'Aristote pour préciser et assimiler sa vision pour le récepteur et son implication dans le spectacle théâtral comme une partie du processus de communication, le destinataire ne pouvait avoir beaucoup d'attention parmi les critiques et les dramaturges à travers les âges. Mais à l’époque moderne, et grâce à l'émergence de théories sur la réception esthétique , le récepteur a connu l'hégémonie et de l'intérêt ; et il est devenu composante du jeu théâtral. il incombe au réalisateur, et à l’ auteur contemporain, de consolider la relation entre la pièce et le public en accord avec l’horizon d’attente du public. Ainsi nous nous interrogeons, à travers cet article sur les éclosions de réception? Et aussi sur la production du sens dans le jeu théâtral ? Il n'est plus le récepteur mais devient le premier émetteur du message communicatif, considérant que le réalisateur répond aux souhaits de ce destinataire, donc sa vision varie, ses interprétations sont multiples.

ISSN: 2437-0614