المستخلص: |
يتكون هذا البحث من دراسة نظرية وتطبيقية ، الدراسة النظرية هي : ترجمة لزهير بن محمد الخراساني (ت : 162ه) ، والرواة الشاميين عنه، يتجلى من خلالها سبب تضعيف الأئمة لرواية الشاميين عن زهير بن محمد ، والدراسة التطبيقية تتضمن دراسة نقدية للأحاديث التي أخرجها أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت : 405ه) في المستدرك، وهي من رواية الشاميين عن زهير بن محمد ، حيث حكم على غالبها بأنها على شرط البخاري ومسلم ، أ, على شرط أحداهما ، وصحح بعضها ، ومن المقرر عند أئمة الحديث أن رواية الشاميين عم زهير بن محمد مناكير، وقد قمت بدراسة هذه الأحاديث، وبينت ما لها من طرق وشواهد ، ومهدت للبحث بالكلام على التوثيق والتضعيف المقيد بالأمكنة ، وضربت أمثلة لبعض الرواة الذين قيد توثيقهم أو تضعيفهم في بعض الأمكنة، هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
|