ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الثورة الشبابية بين حلم الحرية وظلم الواقع التقليدي

العنوان بلغة أخرى: Youth Revolution between the Dream of Freedom and the Oppression of the Conventional Reality
المصدر: مجلة جامعة الناصر
الناشر: جامعة الناصر
المؤلف الرئيسي: غالب، إلهام سعيد عبده عوض (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 503 - 532
DOI: 10.60160/1973-000-013-013
رقم MD: 1072238
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أكدت الاحتجاجات التي حدثت وانتشرت في عام 2011 أهمية المعالم الديموغرافية الشبابية للعالم العربي، فالشباب هم غالبا ما يترجمون المشاكل الاجتماعية الأوسع إلى حالة من التوتر. وأكدت الانتفاضات العربية أيضا الإقصاء الاقتصادي والسياسي لكثير من الشباب الذين حرموا التأثير في السياسات العامة التي تمس حياتهم، ولم تكن اليمن بمنأى عن ذلك فاندلعت ثورة فبراير 2011 ضد نظام الرئيس صالح على أثر الثورة الشبابية في تونس ومصر في العام 2011 م (الربيع العربي)، فقد جاءت الثورة الشبابية لتقوض أحلام المستبدين ولتفتح الآفاق للحديث حول مستقبل الدولة اليمنية كدولة مدنية حديثة، وهو ما يعني تغيير البنية السياسية القائمة، وتمكين الشباب أن يجدوا ذاتهم وتأثيرهم السياسي كما وجدها شباب تونس ومصر. فاليمن تطمح إلى تحول ديمقراطي حقيقي قائما على النزاهة والشفافية والمحاسبة، يستوعب الصراع الاجتماعي، ويحوله عبر برامج إصلاحية إلى تنافس طبقي، يمنح فرصا متساوية للجميع، فالأجيال الجديدة لم تعد صابرة ولا قادرة على الدوران في متاهات الصراع الطائفي، العرقي، القبلي، الاحتكاري، ولن ترضى بديلا عن التحول، إصلاحا كان أو ثوريا. ولكن كان الحلم وسقف المطالب والطموح كبيرا لدى الشباب في اليمن، فالثورة الشبابية قبل أن يكتمل نموها دخلت مرحلة مخاض مبكر، نتج عنها أزمة ليست محلية فقط، بل أنها توسعت إلى إشراك المحيط الإقليمي في الحرب الداخلية، وانقسام القوى السياسية في اليمن، ونتج عنها تدخل خارجي إقليمي ودولي في الشأن اليمني، ومن المحتمل أن تتوسع الدائرة للدخول في معترك أزمة دولية اقتصادية واجتماعية وسياسية (حرب إثبات القوة في المنطقة

The protests that took place in 2011 have confirmed the importance of the youth demographic landmarks of the Arab world. Young people often translate the wider social problems into a state of tension. The Arab uprisings also emphasized the economic and political exclusion of many young people who had been deprived being involved in public policies that affect their lives, Yemen was not immune from that. The revolution of February 2011 has broken out against the regime of President Saleh that followed the revolution of youth in Tunisia and Egypt in 2011 (the Arab Spring) . The youth revolution , in fact, came to undermine the dreams of autocrats and open the horizons to talk about the future of the Yemeni state as a modern civil state. That is to say, changing the existing political structure and enabling young people to find themselves and their political influence as that of Tunisian and Egyptian youth. Yemen aspires to a real democratic transition based on integrity, transparency and accountability, which absorbs social conflict and transforms it through reform programs into class competition that grants equal opportunities to everyone. New generations are no longer able to maneuver in the maze of sectarian, ethnic, tribal, monopolistic conflict. A[Moreover, new generation will not accept an alternative to transformation, either reformed or revolutionary. However, youth dream, the ceiling of demands and ambition were very complicated among young people in Yemen due to the fact that the youth revolution entered an early stage of labor before it was fully developed, which resulted in a crisis not only local but also expanded to involve the regional environment in the civil war along with the division of political forces in Yemen which also resulted in external, regional and international intervention in the Yemeni affairs. The circle is likely expanding to enter the arena of an international economic, social and political crisis (the war of proving power in the region)

عناصر مشابهة