المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الظواهر الصوتية لمفردات المشترك السامي في السور المكية. وأوضح البحث أن اللغة ظاهرة اجتماعية، لأنها لا تكون إلا حيث يوجد تجمع، وهي وسيلة من وسائل ربط هذه التجمعات ومعاونتها على قضاء حوائجها، وتخضع اللغة للتغيير المستمر كبقية الظواهر الاجتماعية، وتطرق البحث إلى عدة مصطلحات أولها تعريف الإدغام لغة واصطلاحاً، ووظيفة الإدغام وشروط الإدغام، والتغيرات الصوتية التي قد يقتضيها الإدغام، أقسام الإدغام (إدغام المتماثلين، إدغام المتجانسين، إدغام المتقاربين)، وثانيها المخالفة الصوتية، وتعني تغير أحد الصوتين المثلين في كلمة من الكلمات إلى صوت آخر مخالف، وثالثها الصوت المركب، والأصوات المركبة هي الواو أو الياء المسبوقتان بالفتحة وهو صوت له وظيفة الصامت وتوزيعه، فهو يقع في هامش المقطع، ولكنه خلق من الخصائص الصوتية المصاحبة لنطق الصوامت، ورابعها الفاصلة القرآنية، واختتم البحث بذكر أنواع الفاصلة (الفواصل المتماثلة والمتقاربة والمطرفة والمنفردة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|