العنوان بلغة أخرى: |
A Future Vision for A Research University in Yemen |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | السرحي، إلهام محمد محمد عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المطهر، محمد محمد يحيى (مشرف) , أمين، عبدالجبار الطيب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | صنعاء |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 248 |
رقم MD: | 1072417 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة صنعاء |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | اليمن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تقوم الجامعة البحثية بإنتاج المعرفة الجديدة وتأهيل القوى العاملة الماهرة، وكون اليمن من الدول النامية، وواقع التعليم العالي والبحث العلمي بها يعاني من الضعف والقصور، فإن هذا البحث هدف إلى وضع رؤية مستقبلية لجامعة بحثية في اليمن تكون موجهة لإيجادها، وذلك بناء على الخلفية النظرية للبحث وإجابات (100) من القيادات الجامعية في جامعة صنعاء وعدن وتعز وحضرموت على الاستبانة أداة البحث، حيث تم استخلاص الرؤية في أربع مجالات كالتالي: أولا: خصائص الجامعة البحثية المتعلقة بمفهومها وتركزت نسب الموافقة عليها بين (85.7% -98%) من قبل القيادات الجامعية، مما يعكس الموافقة العالية عليها، وترتبت وفق أهميتها إلى امتلاك الجامعة لأعضاء هيئة تدريس ذوي موهبة عالية من داخل البلد وخارجه، وامتلاكها لمصادر تمويل كبيرة ومتنوعة ومستمرة من الحكومة وغيرها، كما تتمتع بنظام حكم رشيد، وتتسم بتحقيق الحرية الأكاديمية لأساتذة والطلبة، وتتمتع بانتقائية عالية في قبول الطلبة الموهوبين من داخل البلد وخارجة. ثانيا: خصائص الجامعة البحثية ذات العلاقة بدورها وقد كانت نسب الموافقة عليها عالية، حيث تركزت بين (81.9% -96%)، وتتمثل أهمها في امتلاك الجامعة بنية تحتية بحثية ذات جودة عالية، وتنتج المعرفة الجديدة وتعمل على نشرها وتطبيقها، وتخريج جيلا من القادة في مجالات الفكر والتكنولوجيا، وتتوسع في برامج الدراسات العليا، ولها علاقات بالمجتمع وبمؤسسات محلية وخارجية، بحيث تتشارك معها في تدريب الطلاب وإجراء البحوث. ثالثا: استراتيجيات إنشاء الجامعة البحثية في اليمن وكانت نسب الموافقة على هذه الاستراتيجيات عالية، حيث تركزت بين (82.3% -97%)، وكانت على مستويين الأول على المستوى الخارجي للجامعة والذي تمثل في دور الدولة ودور القطاع الخاص، والثاني على المستوى الداخلي للجامعة والمتمثل في دور الجامعة نفسها، وقد تمثل دور الدولة بمجموعة من الخيارات منها إنشاء جامعة بحثية جديدة في اليمن تركز في بدايتها على عدد من المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة في اليمن بما فيها بعض التخصصات المهمة في العلوم الاجتماعية، وتمثل دور القطاع الخاص بعدد من الاستراتيجيات منها الدخول في شراكة فاعلة مع الجامعات المتميزة والربط بين البرامج الدراسية والبحثية مع متطلبات التطور والابتكار في القطاع الخاص، وتقديم الدعم المالي من قبل القطاع الخاص (الصناعي، التجاري، الخدمي)، وكذا من قبل الجمعيات الخيرية في شكل منح مالية. والمستوى الثاني دور الجامعة البحثية نفسها، وذلك بوجود رؤية ملهمة وأهداف وخطط استراتيجية، وامتلاكها لفريق قيادي قوي يتسم بالفاعلية والمهنية، وتشجيع البحوث التطبيقية ونقل التكنولوجيا، والتقييم والمراجعة المستمرة لاستخلاص الدروس المستفادة، وإيجاد المناخ المناسب والمشجع لكل فرد في الجامعة سعيا لبلوغ التميز، وتصميم وتنفيذ خطط التجديد الأكاديمي والبحثي لتحسين الأداء، والاهتمام بقياس وتقويم نوعية التعليم والنشاطات التعليمية والتربوية المستخدمة، وتقوية العلوم الأساسية وخاصة الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، والعمل على تحسين جودة المنشورات بوضع مكافآت للأوراق المنشورة في مجلات عالمية مفهرسة وذات تأثير عالي. رابعا وأخيرا: المجالات والتخصصات التي يجب أن تركز عليها الجامعة البحثية في اليمن وكانت نسب الموافقة لأهم ست مجالات عالية، حيث تركزت بين (91% -99%)، والتي ترتبت وفق أهميتها إلى الطب الحيوي والعلوم الصحية، والرياضيات وعلوم الحاسوب، وعلوم وهندسة الفيزياء والكيمياء، وعلوم الحياة التقنية الحيوية، والهندسة الصناعية وهندسة الميكاترونكس، وأخيرا العلوم الزراعية. وبالإضافة إلى ما ذكر من نتائج عالية الموافقة، فإنه لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات أفراد العينة عند مستوى دلالة 0,05، إلا على جزئية بسيطة جدا مما يعكس الموافقة والإجماع لمقترح الباحثة في وضع الرؤية المستقبلية للجامعة البحثية في اليمن من قبل أفراد العينة. |
---|