ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخية ظاهرة التكفير بين الغرب الأوروبى والشرق الإسلامى

المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: جويبة، عبدالكامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: جانفى
الصفحات: 90 - 107
ISSN: 2253-010X
رقم MD: 1073985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن تاريخية ظاهرة التكفير بين الغرب الأوروبي والشرق الإسلامي. ظاهرة التكفير شاملة لكل المناطق الجغرافية ولكل البشر وفي كل المعتقدات فهي لا تنحصر في مجال معين أو على دين دون آخر، وتستند ظاهرة التكفير إلى اختلاف في الاعتقاد والرأي يتبعه غلو وتعصب لرأي دون سواه وبالتالي رمي كل من خرج عن دائرة الرأي المتعصب له بالخطأ في البداية ثم الضلال ونهاية بالكفر والشرك. وتكفير إي إنسان أو اتهامه بالفسق والضلال والانحراف أو النفاق يجرده من عمليًا من حقوقه الإنسانية ويعرضه للإهانة والقتل والطرد من المجتمع. وفي التاريخ الإسلامي بدأت الظاهرة في التفشي والانتشار منذ أن تعرض الإمام علي رضي الله عنه نفسه إلى عملية التكفير من قبل الخوارج الذين رفضوا التحكيم بين علي ومعاوية. ومن الواضح أن أصل ظاهرة التكفير هم الخوارج، وفي العالم الإسلامي حديثًا ظهرت جماعات التكفير الحديثة بمصر والتي يعتبر التكفير عندها عنصرًا أساسيًا في أفكار ومعتقدات الجماعة. وأشار البحث إلى أنه في أوروبا في العصور الوسطى عاشت الشعوب الأوروبية هذه الظاهرة ولكن بشكل مختلف إذ أن رجال الدين الذين تزعموا الكنيسة الكاثوليكية المبنية أفكارها على أهواء ونزوات بني البشر لا غير استغلوا تلك الأفكار المحرفة لاستعباد البشر والتحكم في مصائرهم لبلوغ غايات سلطوية سياسية محضة. واختتم البحث بالتأكيد على أن موضوع ظاهرة التكفير هو موضوع متشعب وواسع له فروع غير منتهية تتصل اتصالًا مباشرًا بكل مناحي الحياة اليومية، تتجاذبها المصالح المتقاطعة والمتعارضة لبني البشر سياسية كانت أم اقتصادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2253-010X

عناصر مشابهة