المستخلص: |
لقد اعتمد أوائل علماء المسلمين على قواعد فكرية يستدلون على أساسها لإثبات المسائل الفكرية الإسلامية لكونها من المسلمات المقطوع على صحتها، والتي يجمعون على الاستدلال عن طريقها إلى بقية المسائل سواء العقدية منها أو الفقهية، وقد تناول هذا البحث قاعدة من هذه القواعد، وهي قاعدة ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.. مع بيان دورها فيما يوجد من خلافات بين المدارس الإسلامية، وقد اقتصرت على ذكر أربع من المدارس، هي الإمامية، المعتزلة، الأشاعرة، الماتريدية.. وذلك بالرجوع إلى المسائل التي اعتمد مفكروا هذه المدارس عليها. حيث ذكرت معنى القاعدة ثم تطبيقات المدارس الفكرية الإسلامية لها، وقد اتبعتهم بخاتمة في أهمية معرفة طرق استنباط المسائل العقدية والفقهية المتعددة من تلك القواعد الثابتة.
The early Muslim scholars relied on intellectual rules based on which to prove the Islamic intellectual issues because they are the accepted axioms of their validity, which combine to infer their way to the rest of the issues, whether doctrinal or doctrinal. This research dealt with a rule of these rules, The duty is not obligatory, but it is obligatory to explain its role in the differences between the Islamic schools. It is limited to mentioning four of the teachers, namely the Imamate, the Mu'tazilah, the Ashayra and the Matridiya, by referring to the issues that the thinkers of these schools adopted, The meaning of the rule then applications Islamic schools have intellectual, and follow them in conclusion the importance of knowing the development of multiple ways of those rules fixed ideological and doctrinal issues.
|