ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة الأحباس على المساجد ببلاد المغرب الأدنى: من منتصف القرن الأول إلى منتصف القرن الخامس الهجريين

المصدر: مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: محمود، خالد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 133 - 183
ISSN: 2535-2288
رقم MD: 1075364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن ظاهرة الأحباس على المساجد ببلاد المغرب الأدنى من منتصف القرن الأول إلى منتصف القرن الخامس الحجريين. حظي الحبس (الوقف) باهتمام المسلمين قديمًا وحديثًا متبعين من هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم صاحب أول وقف في الإسلام وسار على نهجه المسلمون عبر العصور المتعاقبة، كما تنافس أهل الخير في وقف الأملاك وحبسها؛ ليصرف ريعها على بعض المجالات الخيرية الدينية والاجتماعية وليتحقق من خلالها النفع العام للمسلمين. وتحدث عن انتشار المساجد التي بناها خواص من خلال اقتناء الأرض وحبسها للبناء ببلاد المغرب مثل مسجد عنيسة بن خارجة الغافقي أحد أشهر المساجد التي أسسها فقهاء مالكية بالقيروان وضم نحو عشرين سارية عظامًا، ومسجد سحنون، ومسجد عبد الله بن أبي حسان اليحصبي. وعرض أنواع الأحباس على المساجد ببلاد المغرب الأدنى ومنها تحبيس المصاحف والكتب؛ نظرًا لأهمية المسجد في النشاط التعليمي مع غياب المدارس وسعيًا وراء نشر نور المعرفة. وتطرق إلى وضع الأحباس تحت إشراف القاضي ببلاد المغرب الأدنى، وكان القاضي سحنون يرتب الشهود والأئمة والمؤذنين ويتفقد الأحباس وكان لكل مسجد قيم على شئون أحباسه من أهل الورع والدين والصلاح. وتحدث عن التعدي على الأحباس؛ حيث استولى زيادة الله الأول على حوانيت كانت محبسه وجددها وأجبر التجار على عمارتها والانتقال إليها. واختتم البحث بالإشارة إلى أن التحبيس على مساجد إفريقية شهد اهتمامًا ملحوظًا سواء من قبل السلطة أو الرعية الأغنياء منهم والفقراء، وتنوعت أشكاله وتعددت لتشمل الكتب والمياه والأراضي الزراعية والدور والحمامات والفنادق والحوانيت والعبيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2535-2288