ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رستاق اسفرايين في القرنين الثاني والثالث الهجريين الثامن والتاسع الميلاديين

العنوان المترجم: Rustaq Esfarayen in The Second and Third Centuries AH the Eighth and Ninth Century AD
المصدر: مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: شعبان، علاء محمد عبدالغني حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shaaban, Ala Mohammed Abdulghani Hasan
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 117 - 164
DOI: 10.21608/HJA.2016.80669
ISSN: 2535-2288
رقم MD: 1075754
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على رستاق اسفرايين في القرنين الثاني والثالث الهجريين الثمن والتاسع الميلاديين. تعد اسفرايين من المدن المهمة التي تتبع نيسابور خاصة وخراسان عامة؛ بالإضافة إلى تمتعها بنشاط اقتصادي قامت على أركانه الزراعة؛ فتميزت بخصوبة أراضيها ووفرة محاصيلها، وكذلك الصناعة والتجارة، كما تميز المجتمع الاسفراييني بعناصر سكنية مختلفة الأجناس من حيث تنوع أطيافه وتعدد طبقاته مع ما بينها من انسجام وتلاؤم. وتناول التعريف بالمدينة وهي مدينة متوسطة المقدار متحضرة الأهل؛ فهي حصينة بسبب موقعها الجغرافي ومناعته وصعوبته لكل ناهب أو حصانة أسوارها بما يفيد في الجانب الحضاري الذي أتاح وجود وتوفر مثل هذه الأسوار والقلاع. وتطرق إلى ثناء العلماء عليها ومنهم، أبو الحسن علي بن نصر الفندورجي. وتحدث عن نشاطها السياسي الملحوظ؛ حيث كانت من المناطق الأولى التي وصل إليها المسلمون في صدر الإسلام، كما ازدهر بها النشاط الاقتصادي متمثلًا في الزراعة؛ نظرًا لتميزها بخصوبة أراضيها وتقدمها من الناحية الزراعية، كما تعد الصناعة من الأركان الأساسية في ازدهار الاقتصاد؛ حيث اشتهرت اسفرايين بصناعة الأواني الصفرية وبيعها، كما نشطت الحركة التجارية في الدولة الإسلامية؛ وما ساعد على ازدهارها اهتمام الخلفاء بها وخاصة الأسواق. وتطرق إلى طبقات المجتمع في مدينة اسفرايين؛ حيث المجتمع ضم عنصرين هامين أسهم كل منهما في تكوين مظاهر الحضارة وهما الفرس والعرب، كما تمثلت طبقات المجتمع في طبقة الدهاقين، والعلماء، والتجار، والزراع. وأكد على بروز مكانة اسفرايين بوضوح في ميدان العلم بمختلف فروعه؛ فكانت ملجأ لكثير من العلماء من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وتمثلت دور العلم في الكتاتيب، والمساجد، وعلم الحديث. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على موقعها الجغرافي وتوسطها؛ حيث كانت لؤلؤة في نيسابور وخراسان، وتنوع سكانها وتعدد طبقاتهم وتناغمهم في آن واحد. وأوصى البحث بضرورة البحث والتنقيب في المخطوطات والوثائق الفارسية وغيرها بهدف الحصول على مخطوطات تسد الثغرة العلمية التاريخية الناتجة عن ندرة المصادر التي عنيت بهذه المدينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2535-2288