المستخلص: |
كشف البحث عن تأثير البيئة العلمية المصرية على سوداني وادي النيل في العصر الفاطمي الأول (363-487 ه، 973-1094 م). أوضح أن سوداني وادي النيل هم السكان الذين قطنوا النوبة. وأشار إلى مصر في العهد الفاطمي الأول، موضحا أنه تم اتخاذها قاعدة للقضاء على الخلافة العباسية في بغداد، وبين أنه بعد قدوم المعز لدين الله أصبحت دار الخلافة بعد أن كانت دار إمارة تابعة للخلفاء الفاطميين في بلاد المغرب. وذكر أنه تم ضم سودان وادي النيل في العصر الفاطمي الأول المنطقة المعروفة بالنوبة. وأكد أن الفاطميين أهتموا بالعمل على نشر الثقافة العلمية والأدبية وشهدت الحركة العلمية حراكا كبيرا منذ قدوم الخليفة المعز لدين الله إلى القاهرة. وكان للمساجد قبل العصر الفاطمي الأول أثر كبير في النهوض بالحياة الثقافية والأدبية والفكرية، وهذه المساجد هي (جامع عمرو بن العاص، جامع العسكر، جامع أحمد بن طولون). وأشار إلى أن الفاطميين انتهزوا فرصة انجذاب المصريين للمساجد فأكثروا من بنائها لنشر دعوتهم مثل (الجامع الأزهر، جامع الحاكم بأمر الله، جامعي راشدة والمقس، دار الحكمة). وعرض نتائج الحركة العلمية المصرية في العصر الفاطمي الأول، كما أوضح أثر البيئة العلمية المصرية على سوداني وادي النيل في العصر الفاطمي الأول. واختتم البحث بتأكيد أن العلوم التي درسها سوداني وادي النيل في مصر في العصر الفاطمي كانت تتماشى مع رغباتهم وثقافتهم التي تلقوها في بلدانهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|