المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على المقترح الفرنسي لحل الأزمة الكنسية ما بين عامي (1398-1408م). أشار البحث إلى أن الأزمة الكنسية بدأت (1378) عندما تربع على العرش البابوي اثنان من الباباوات، أحدهما في روما والآخر في أفينيون. مبيناً حدوث انقسام كنسي، وأثار الصراع على الكرسي البابوي الشكوك حول شرعية البابا. وناقش قيام فرنسا بتوحيد جهودها مع الدول المؤيدة لبابا روما، وعقد اجتماع لمطالبة الاثنين بالتنازل عن العرش البابوي أو إجراء تصويت لرجال الأكليروس للاعتراف بأحدهما أو عزلهما. موضحاً عدم جدواه، فأعلنت فرنسا رفض الطاعة الرهبانية للبابا بندكت الثالث عشر، وأصبحت مثلاً يحتذى به رغم عدم دستوريته، كما أخذت في رفع حصانة رجال الدين الكنسية. وتناول فشل محاولة مجمه الكرادلة بإقناعه بالتنازل. مختتماً بالإشارة إلى نجاح فرنسا بقرارها رفض طاعة البابوين، وذلك باتفاق رجال الدين في أفينيون وروما؛ لإعادة الوحدة الكنسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|