ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الكارولنجيون في مواجهة غزوات النورمان إبان العقد الخامس من القرن التاسع الميلادي

العنوان بلغة أخرى: Carolingians in the Face of Norman Invasions: The Fifth Decade of the Ninth Century A. D.
المصدر: مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عبدالمبدى، نهى حافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 194 - 245
DOI: 10.21608/HJA.2018.80710
ISSN: 2535-2288
رقم MD: 1075933
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: منذ السنة الختامية للقرن الثامن الميلادي، أي سنة ٧٩٩م، كان على المملكة الكارولنجية مواجهة غزاة جدد، وفدوا إليها من البلدان الإسكندنافية، وكان غالبتهم العظمى من الدانمرك، والقليل منهم من النرويج ثم السويد. أن النورمان أثاروا هياجا ونهبا ورعبا ودمارا، وتلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في كل موضع وطأت فيه أقدامهم؛ كل هذا من أجل الثراء السهل والسريع. فبمجرد انطلاقهم من بحر البلطيق وإبحارهم في بحر الشمال ثم بحر المانش وشرقي المحيط الأطلسي. دب الفزع في قلوب سكان المدن الشاطئية على وجه الخصوص، الذين كانوا ينعمون بالأمن والأمان قبل أن يحل عليهم هؤلاء القراصنة. أن أحوال الدولة الكارولنجية كانت سببا أساسيا فيما أحرزه النورمان من انتصارات، فسجلنا في لمحة عابرة أنه منذ عهد لويس النقي، اندلعت العديد من الحروب بينه وبين أولاده، وبموته استمرت أكثر ضراوة بين ثلاثة ورثة أعداء، بينما الأحوال تطلبت وحدة الصف لمواجهة خطر ثان داخلي، تمثل في ثورة أدواق بروتانيو الخاضعين للسيادة الكارولنجية سعيا للاستقلال عمن من لا يقوى على الدفاع عن مملكته، ولم يكتفوا بذلك، بل استعانوا وتحالفوا مع العدو الخارجي. وبالتالي أصبحت مملكة فرنسا الغربية وملكها شارل الأصلع بين شقي الرحى. لقد حدث تطور جديد في استراتيجية النورمان مفاده أنهم تحولوا إلى مرحلة الاستيطان" بعد أن كانوا من قبل "ينبهون وينسحبون" خوفا من قدوم فصل الشتاء، أي أن إغارتهم امتدت طوال فصول السنة الأربعة، فازدادت غنائمهم بكثرة. ومما شجعهم على ذلك، ارتفاع معنوياتهم نتيجة انتصاراتهم المتلاحقة.

Since the final year of the eighth century AD, in 799 AD, the Carolingian kingdom had to face new invaders from Scandinavia, most of them from Denmark, and a few from Norway and Sweden. The Normans provoked hatred, vengeance, horror and destruction, and their hands stained with the blood of people everywhere and went to their feet; all for the sake of quick and easy wealth (richness). As soon as they leave the Baltic Sea and sail in the North Sea and then the Sea of the Channel and the eastern Atlantic Ocean, the inhabitants of coastal cities in particular began to fear, who enjoyed security and safety before the pirates came to them. The situation of the Carolingian state was a major reason for the victories of the Norman states. We have seen in passing that, since the time of Louis, many wars broke out between him and his children. His death continued to be fiercer among three heirs of enemies. the circumstances urged them to unite to face a second danger represented in the Revolution of the Protoño Proclaims under the Carolingian sovereignty in the pursuit of independence from those who were not able to defend his kingdom, and not only did so, but used and allied with the external enemy. Thus, the Kingdom of Western France and its King Charles became the baldest among the natives.

ISSN: 2535-2288