المستخلص: |
لعل الناظر إلى العالم اليوم يري فسيفساء الشعوب المتنوعة التي تشارك فيها الأغلبية، أما من حيث الأديان أو الأعراق أو الأجناس أو اللغات أو الثقافات ...، زيادة على ذلك توجد جماعات تتصف بواحدة أو أكثر من المقومات التي ذكرت، إذ يطلق عليها بـ(الأقليات) تشترك أو تختلف بأحد المقومات السابقة، إذن لا تخلو دولة في عالمنا من هذا التصنيف، ويعد التعايش السلمي بينها هو الأساس للإثراء الاجتماعي، مع الإقرار سلفا بأن مصطلح الأقليات لا يتطابق بل يختلف في كل زمان ومكان، ومن ثم تتمتع هذه الجماعات سواء كانت الأغلبية أو الأقلية بحقوق عامة، فضلا عن الحقوق الخاصة التي تتمتع بها الأقلية لا سيما حقها في إقامة الشعائر الدينية، فما هي الضمانات الدولية التي تؤمن لها هذا الحق بوصف الحرية الدينية من الحقوق التي ضمنتها الوثائق الدولية وما مدى فاعلية النصوص الواردة فيها؟
Perhaps the beholder at the world today sees the mosaics of the diversing people in which the majority participates, either in terms of religions, races, genders, languages, and cultures ... Moreover, there are groups characterized by one or more of the features mentioned, called as (minorities). They share or differ in terms of one of the previous features, then a state in our world is not void of out this classification. Peaceful coexistence between them is the basis for social enrichment, with acknowledging in advance that the term (minorities) does not coincide but differs in terms of time and place, and then these groups enjoy whether the majority or the minority with general rights. In addition to the special rights of the minority, especially their right to hold religious rituals, what are the international guarantees that secure this right while religious freedom is from the rights guaranteed by international charters, and how effective are the texts contained therein?
|