المستخلص: |
هذا البحث هو جمع ودراسة للفعل في القرآن الكريم الذي اختلف القراء السبعة فيه بالتشديد والتخفيف وكان لهذا الاختلاف أثر في الدلالة، وقد جمعت ثنتان وعشرين آية كان لتغير حركة الفعل فيها بين التشديد والتخفيف أثر في المعنى، وقد تبين أن أكثر المواطن داخلة في تفسير التنوع ولا تعارض بينها وبين الآية الأخرى وإن اختلفت دلالة الفعل، وأما بقية الآيات التي لم تذكر في البحث فليس فيها تغيير في المعنى ذو دلالة مؤثرة، فالتشديد في الفعل فيها جاء إما من الإدغام كما في قوله تعالى (تظاهرون)، أو من إرادة التكثير كما في قوله تعالى (قتلوا)، أو من البناء للمفعول كما في قوله تعالى (حملنا أوزارا)، أو من إرادة المبالغة كما في قوله تعالى (لملئت منهم رعبا) وهذه الأحوال تأثيرها في المعنى واضح ومحدود، والآيات الإحدى والعشرون التي تم بحثها كانت الدلالة فيها أكثر تغيرا كما سيظهر في البحث.
|