ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجهات الست عند الفلاسفة والمتكلمين والرد على شبهاتهم: عرض ونقد

المصدر: مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الكشان، المليح بن عبدالله بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46, ج3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: نيسان
الصفحات: 115 - 139
ISSN: 1813-4521
رقم MD: 1076096
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: الجهات الست عند الفلاسفة والمتكلمين، والرد على شبهاتهم، وفق عقيدة أهل السنة والجماعة، وتأتي أهمية هذا الموضوع لارتباطه بتوحيد الأسماء والصفات، وهو من أشرف العلوم وأجلها. وتناول هذا البحث: التعريف بالجهة، وتعلقها بظروف الزمان والمكان، وذكر أسماء الجهات الست، وهي بحسب النسبة والإضافة، ولهذا اختلف في عدد الجهات. وتناول البحث أيضاً: قول الفلاسفة في الجهات، وأنها وجودية وليست عدمية، وقرروا ذلك بالكلام عن الأجسام. وقد تأثر المتكلمون بشبههم؛ فوافقوهم أحياناً، وخالفوهم كثيراً، وكان تقرير الباطل الذي هو إنكار أسماء الله وصفاته، بناء على ما خالفوهم فيه. وقد خاض أهل الكلام في الألفاظ المحدثة المجملة؛ مما أحدثه الفلاسفة من الجهة والحيز والجسم وغير ذلك. وفي البحث بيان حقيقة الجهات عند أهل السنة، وأن مسمى الجهة نوعان: إضافي متنقل، وثابت لازم. وموقفهم من الخوض في مثل هذه الألفاظ، التي لم ترد في الشرع، وما ورد عن الإمام الطحاوي رحمه الله في ذلك وتوجيه ما استشكل فيه. وعرض شبهات المتكلمين في خلق الجهات الست، مثل المكانية، ونفي الأينية، وإثبات الجسمية، والرد عليها. وختام مباحث هذا البحث، ما يلزم من نفي الجهة من اللوازم، كنفي صفة العلو، ورد الآيات والأحاديث الكثيرة الصريحة في ذلك، والاعتراض على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحريم قول من يقول قوله-فداه أبي وأمي-ومعاندة الفطرة ومعارضة العقل. وكل ذلك كان سبباً في الحيرة والشك والاضطراب في عقائد المخالفين؛ للمنهج الحق والدين القويم.

ISSN: 1813-4521

عناصر مشابهة