ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف البابا حنا الثامن من تهديدات مسلمي جنوب إيطاليا لروما 872-882 م.

العنوان بلغة أخرى: The Attitude of Pope John l|X Towards the Threats of the Muslims of Southern Italy Against Rome 872 - 882 C. E.
المصدر: مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: خلاوى، إيمان عبدالتواب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 162 - 193
DOI: 10.21608/HJA.2018.80784
ISSN: 2535-2288
رقم MD: 1076127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: لقد ظل حلم إسقاط روما وإدخالها في فلك المسلمين، غاية كبري تراود المجاهدين والمحاربين منذ بداية حركة الفتوح الإسلامية، وحتى إسقاط القسطنطينية علي يد السلطان العثماني محمد الفاتح ١٤٥٣م، الذي تفاخر بتجهيزه الجيوش لاجتياح أوروبا وفتح روما، بعد أن نجح في مسعاه الأول بفتح القسطنطينية وضمها إلى لواء المسلمين؛ لكن الموت لم يمهله، لتتنفس البابوية الصعداء وتنجو روما من مصير محتوم. إلا أن المنقب في صفحات التاريخ سيجد أن العرب من الأغالبة حاصروا روما، ونجحوا في دخولها بالفعل ثلاث مرات على الأقل؛ كانت المرة الأولي في عام ٨٤٦م، وقد نجح المسلمون في اجتياح المدينة التي خلت من. أسوار أو حصون تحميها آنذاك، لدرجة أن المسلمين وصلوا لكنيسة بطرس الرسول واستولوا على ما بها من ذخائر وكنوز، ولم يكن من المتوقع أن تنهار المدينة بهذه السهولة. وفي المرة الثانية 849م جاءت قوات بحرية من الأغالبة لفتح روما وخاضت معارك ضارية، ولولا هلاك الأسطول الإسلامي بفعل الرياح والأمواج العاتية، وهزيمة الأغالبة في معركة أوستيا لسقطت روما في قبضة المسلمين. أما المرة الثالثة فكانت في عام ٨٧٦م في عهد البابا يوحنا الثامن الذي ربط مصيره ومشروعه البابوي بالقضاء على المسلمين في جنوب إيطاليا وصقلية، فأخذ يعقد التحالفات بين المدن الإيطالية المتناحرة والغارقة في الأطماع والصراعات الداخلية، وكان البابا يعتقد أن الخطر كفيل بجمع راية المدن الإيطالية تحت لوائه فأغدق عليهم الأموال ليرغبهم. في القتال ونبذ الخلاف، ولتشجيعهم على تقديم أساطيلهم البحرية لقتال المسلمين لطردهم خارج شبه الجزيرة الايطالية. وقد رد المسلمون على ذلك بحصار روما أكثر من مرة حتى كادت المدينة أن تسقط، ولم يرحل عنها المسلمين إلا بعد أن دفع البابا الجزية في سابقة خطيرة ومهينة للبابوية نتج عنها عداء لا يمكن إخفاؤه من البابوية للمسلمين، لما لحق بها من عار. وعبثا حاول البابا يوحنا الثامن السفر إلي الغرب الأوروبي لحشد الجيوش والعتاد لمواجهة المسلمين، لكنه فشل ولم يجد مفرا من العودة لإقناع المدن المسيحية الإيطالية بقتال المسلمين، مستخدما سياسة التهديد بالحرمان أو اللعنة، وسياسة الإغراء بالأموال لتأجير السفن الايطالية تارة أخري؛ فأنفق ببذخ وأجهد خزانة البابوية حتي أفنى ما بها من ثروات، فاجتمع أعداء البابا يوحنا الثامن ضده وقتلوه، بحجة أنه أشعل المنطقة بالحروب والنزاعات بين القوي المسيحية في إيطاليا، وأنه قضى على أموال البابوية، بعد أن بددها بدفع الجزية للمسلمين أو بدفعها لتأجير الأساطيل البحرية والجنود المرتزقة. ليقف التاريخ مصدوما لأول حالة اغتيال لبابا في. التاريخ على يد مسيحيين كاثوليك عام ٨٨٢ م.

The dream of overthrowing Rome was a great goal since the beginning of the Islamic conquest , until the overthrow of Constantinople by the Ottoman Sultan Muhammad al-Fateh in 1453 AD, who boasted of preparing the armies 'to invade Rome; but death did not allow him to do it. But the prospector in the pages of history will find that the Arabs of the Aghlabids have already succeeded in entering Rome at least three times; it was the first time in 846 AD, and Muslims were able to invade the city that was free of walls or fortresses that protect it so that Muslims reached the Church of Peter, and took possession of the treasures, and the city was not expected to collapse so easily. In the second time, 849 naval forces from the Aghlabid launched nave battle, without the destruction of the Islamic fleet by the winds and waves, Muslims defeated in the battle of Ostia, after it almost fell in hands of Muslims. The third time was in 876 CE during the reign of Pope John VIII, who linked his fate and his papal project to the elimination of Muslims in southern Italy and Sicily. He took alliances between rival Italian cities; they were given the money to fight and discard the dispute, and to encourage them to offer their naval fleets to fight the Muslims to drive them out of the Italian peninsula. The Muslims responded to this with the siege- of Rome more than once until the city almost fell, and-did not leave the Muslims only after the Pope paid the tribute, in a dangerous precedent and insulting the papacy resulted in hostility can not be hidden from the papacy for Muslims, because of the shame. In vain, Pope John VIII tried to travel to the West to mobilize armies and equipment to confront Muslims, but he failed to find a way to persuade Christian cities of Italy to fight Muslims, using the policy of threats of excommunication or curse, and the temptation of money to rent Italian ships ; The enemies of Pope John VIII gathered against him and kitted him, on the grounds that he ignited the region in wars and conflicts between the Christian forces in Italy, and he spent the money of the papacy after he wasted by paying the tribute to the Muslims or by paying them to rent the lion History stands as a shock to the first case of Pope's assassination in history by Catholic Christians in 882 CE.

ISSN: 2535-2288

عناصر مشابهة