ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور السياسي والحضاري لمدينة إسبيجاب منذ العصر الساماني حتى الغزو المغولي 261-617 هـ. = 874-1220 م.

العنوان المترجم: The Political and Civilizational Role of Esbijab City from The Samanid Era until The Mongolian Invasion (261-617) AH = (874-1220) AD
المصدر: مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عبد ربه، هنية بهنوس نصر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 145 - 207
DOI: 10.21608/HJA.2019.80799
ISSN: 2535-2288
رقم MD: 1076239
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: يتناول موضوع البحث الدور السياسي والحضاري لمدينة إسبيجاب منذ العصر الساماني حتى الغزو المغولي (٢٦١ - ٦١٧ه/ ٨٧٤ - ١٢٢٠م) ، والتي تقع شمال إقليم الشاش على الضفة اليمنى لنهر سيحون في جنوب دولة كازاخستان حاليا، وتتمثل أهمية هذه المدينة في أنها مدينة ثغرية، تقع على الحدود مع الترك الشرقيين الوثنيين في أقصى المشرق الإسلامي؛ مما جعلها تمثل حائط سد لحماية المسلمين في بلاد ما وراء النهر ضد غاراتهم وهجماتهم. وقد ألقت الدراسة الضوء بداية على أصل وأسباب تسمية المدينة بهذا الاسم وموقعها الجغرافي في قارة أسيا، ثم تتبعت الدراسة بعد ذلك الدور السياسي للمدينة منذ العصر الساماني حتى الغزو المغولي خلال حكم السامانيين ثم القراخانيين ومن تبعهم من القراخطائيين حتى اجتياح الغزو المغولي للمشرق الإسلامي وتدمير المدينة، حيث كان لمدينة إسبيجاب إسهاماتها ومشاركاتها في الحياة السياسية وفي الاضطرابات والتمردات السياسية خلال تلك الفترة، وقد بذلت الأسر الحاكمة التي توالت على حكم بلاد ما وراء النهر عناية خاصة بهذه المدينة ، فعملوا على تأمينها وحمايتها، وإقامة التحصينات والربط الحربية بها للدفاع عنها، فازدهرت هذه المدينة وتوسعت حتى جاء خرابها علي يد السلطان علاء الدين خوارزم شاه الذي أمر بتخريبها وتهجير سكانها؛ لعجزه عن حمايتها وتأمينها ضد هجمات التتر بزعامة كشلوخان، وأعقب ذلك الغزو المغولي للمشرق الإسلامي الذي دمر ما بقي من المدينة. أما فيما يتعلق بالدور الحضاري للمدينة، فقد تناول نظام الحكم والإدارة بها، والتركيب الاجتماعي للمدينة، حيث كان المجتمع الإسبيجابي خليط من ثلاث عناصر سكانية: هم الترك والفرس، والعرب. أما عن طبقات المجتمع فكان يتكون من ثلاث طبقات رئيسة وهي: الطبقة العليا الممثلة في الحاكم، وأفراد الأسرة الحاكمة، وكبار الأمراء، والطبقة الوسطى ويمثلها كبار التجار، وطبقة العامة، والتي تمثل الشريحة الأكبر داخل المجتمع وأغلبهم من الصناع وأصحاب الحرف والفلاحين، وفئة من الفقراء المعدمين، كما كان لإسبيجاب إسهاماتها في مجال الحياة الاقتصادية من الزراعة والإنتاج الحيواني والصناعة والتجارة، كما لها دورها في الحياة الفكرية والعلمية. وبذلك يتبين مدى الدور الحيوي الذي قامت بها مدينة إسبيجاب في شتى مناحي الحياة السياسية والحضارية.

The topic of the research discusses the political and the civilized role of Ispijab city from the Samani age to the Mongol invasion (AH 261- 617/ CE 874-1220 AD) which lies in the north shash coast on the right bank of Syr Darya river in the south of Kazakhstan now. The importance of this city denies from being a border city. It lies at the borders with the heathen eastern Turkish in the far Islamic east which made it represent a blocking wall to protect Muslims in Transoxiana (Ma Wara A1-Nahr) against their raids and attack. Firstly, the research has spotted light on the origin and reasons why the city was given such a name and its geographic location in Asia. Then it has traced the political role of the city from the Samani age to the Mongol invasion in the rule of Samanids and the Qarakhanids and the Qarakhitays who followed them up to the Mongol invasion to the Islamic east or (Mashreq) and the destruction of the city. As for the civilized role of the city, it dealt with the system of regime and administration and the social structure of the city as the community was a mixture of the three elements of population: Turk, Persians and Arabs. The classes of society consisted of three main classes: the upper class represented by the ruler, members of the royal family and senior princes, the middle class represented by senior merchants, and the public class, which represented the largest segment within the society, mostly craftsmen, manufacturers, peasants and the poor. It also made contributions to economic life from agriculture, animal production, industry and trade. It also had a role in intellectual and scientific life. This shows the vital role played by the city of Ispijab in all aspects of the political and civilized life.

ISSN: 2535-2288