المستخلص: |
سلط البحث الضوء على الإمام الصادق والعقل الإنساني الأعلى. وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر، أشار الأول إلى المنهج والآلة والطريق والطريقة. وتطرق الثاني إلى العقل البشري القائد. وتحدث الثالث عن جابر بن حيان باحثاً وفيلسوفاً والذي مثل أنموذجاً للمفكر الطليعي من الطبقة الثانية التي تتلمذت على يد العقل البشري الأعلى أو عقل الإمام القائد الذي رسم له المسار وأطلق آلته العقلية الملتزمة بالمنهج الإلهي تتحرك على الطريق المستقيم المرسوم لها وفقاً للطريقة المثلي. واختتم البحث بالإشارة إلى أن المنهج الذي تعلمه جابر من الإمام الصادق وعلمه تلامذته وأدعه كتبه كان كفيلاً أن يضع الأمة الإسلامية على الطريق الصحيح طريق القوة والتقدم وهو ما لم يرض به بعض الشيوخ ممن يغطون رؤوسهم بالعمائم، ممن لا يجيدون إلا فن التكرار والاجترار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|