المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية العولمة وانعكاسها على بنية ووظائف الأسرة. عرضت الدراسة إطاراً مفاهيمياً تضمن العولمة والأسرة. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة مكنونة من (4) محاور الأول لجمع البيانات الأولية لعينة الدراسة، والثاني للكشف عن التغيرات التي طرأت على بنية الأسرة الليبية في عصر العولمة، والثالث لمعرفة تأثير العولمة على وظائف الأسرة والرابع خصص لوضع آلية مواجهة انعكاسات العولمة على الأسرة الليبية. وتم تطبيقها على عينة قوامها (100) مفردة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على موافقة المبحوثين على أن صغر حجم الأسرة يساعد على تربية الأبناء وتعليمهم، وأوضحت عدم كفاية دور المؤسسات الاجتماعية في تربية الأبناء وأن الدور الرئيس في ذلك للأسرة. وأوصت الدراسة بإنشاء هيئات مستقلة تعنى بشؤون الأسرة وتعيد تنظيمها، وصياغة سياسات تربوية وتعليمية تراعي خصائص مرحلة الطفولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|