المصدر: | مجلة العلوم الشرعية والعربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | السبيعى، عادل بن محمد بن عبدالعزيز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Subaie, Adel bin Mohammed bin Abdulaziz |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 142 - 204 |
رقم MD: | 107693 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اعتنى النبي صلي الله عليه وسلم بالصلاة أيما عناية فأبدى فيها وأعاد وحث أمته على الحفاظ عليها وأدائها في أوقاتها حتى في أضيق الظروف وأحلك المواقف وذلك عند التقاء الصفين ونشوب القتال. ولما للصلاة من المكانة العظيمة في الإسلام حيث هي الركن الثاني من أركان هذا الدين، ولما في اختلاف الروايات في صفة صلاة الخوف من إشكال، ولما في بعض صفاتها من الضعف من قبل أسانيدها، ولحاجة الناس إلى معرفتها لاحتمال وقوع الحاجة إليها في أي وقت، رأيت أن أجمع الأحاديث الواردة فيها مع ذكر صفاتها وموقف أهل العلم منها، مع بعض المسائل الهامة المتعلقة بها. هذا وقد انتهى البحث إلى نتائج منها: انه روي في صلاة الخوف أحاديث كثيرة على صور مختلفة الصحيح منها ست صور، والباقي إما ضعيف لا يصح، أو هو من اختلاف الرواة وليس صورة أخرى كما حكاه ابن القيم. أن عامة الفقهاء على جواز الصلاة بجميع هذه الصور كل في مكانه، وان رجح بعضهم بعض الصور على بعضها الآخر. الفقهاء توسعوا في حال المسايفة والتقاء الصفين في تجويز الصلاة بأي صفة وإن اختلفوا هل تجب عليه الإعادة أو لا. أن صلاة الخوف ثابتة محكمة لم تنسخ خلافا لما ادعاه بعض العلماء. أن صلاة الخوف ليست خاصة به صلى الله عليه وسلم خلافا لبعض العلماء، بل هي لعموم المؤمنين. |
---|