المستخلص: |
جاء موضوع البحث بعنوان فلسفة عمل العوامل في الأفعال. وذكر أن النحو العربي يقوم على ركيزة أساسية، ألا وهي نظرية العامل والمعمول، وتلك نظرية افتراضية ابتدعها العقل العربي في القرون الأولى بعد ظهور الإسلام وتوسع رقعة انتشاره، وكانت غايتهم من وراء ذلك تقويم الألسنة والمحافظة على سلامة اللغة، وتعليمها ونشرها. وقد يطرأ على العامل النحوي ما يعيفه عن العمل، ويمنعه من الوصول إلى معموله والتأثير فيه. لذا اقتصر هذا البحث على موانع العمل في الأفعال، واشتمل على خمسة مباحث، عرض الأول تعريف العامل والعارض، وتناول النحاة لهما، وحدد الثاني تعريف الإلغاء والتعليق والفرق بينهما، ورصد الثالث إلغاء الأفعال القلبية عن نصب المفعولين. وفسر الرابع تعليق الأفعال القلبية عن نصب المفعولين، والخامس نظر في دخول ما الكافة على بعض الأفعال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|