المصدر: | مجلة الجامعة العراقية |
---|---|
الناشر: | الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | أبو بكر، إبراهيم صالح إدريس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abo bakr, Ibrahim Salih Idrees |
المجلد/العدد: | ع43, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 334 - 345 |
ISSN: |
1813-4521 |
رقم MD: | 1077814 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة لتوضيح بيئات الشعر الأموي؛ لما للبيئة من آثار بينة كالشمس في رئد ضحاها على الأدب عموما والشعر على وجه الخصوص، كما أن الأديب كائن اجتماعي يؤثر في بيئته ويتأثر بها، فكل واحد منهما مرتبط بالآخر كارتباط الروح بالجسد. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي، وجمعت النصوص الخاصة بموضوع الدراسة من مصادر الأدب والنقد المتعلقة بالأدب الأموي. خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: إن الأدب الأموي لم ينحصر في موطن الخلافة فقط؛ خاصة وأن الأمراء والحكام كانوا يغدقون العطاء للأدباء. بيئة الشام كانت زاخرة بالشعراء الذين دافعوا عن البيت الأموي، وأعلو من قيمته من خلال تسخير أشعارهم لخدمته. بيئة الحجاز التي كانت موطن الخلافة الإسلامية أصبحت موطنا للهو والغناء، ومعارضة البيت الأموي الذي يرونه مغتصبا لحقهم في الخلافة. بيئة العراق امتلأت بالشعراء الذين تشيعوا للإمام علي كرم الله وجهه؛ لارتباطهم الوجداني به رضي الله عنه منذ آماد طوال إن خلفاء بني أمية كان لهم دور عظيم في نهضة الشعر؛ حيث أصبح الشعر الأموي جيد السبك كثير الألفاظ والمعاني والأخيلة لتعدد بيئاته. الخلفاء عقدوا وأشعلوا المبارزات للتباري بين الشعراء وأثابوهم بالماديات. توصي الدراسة بالالتفات إلى الدراسات الأدبية والنقدية في العصر الأموي، وعقد مقارنة بين أساليب الشعر الأموي والجاهلي للوقوف على أوجه الاتفاق والاختلاف فيهما. |
---|---|
ISSN: |
1813-4521 |