ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الدعوة الإسلامية فى معالجة ظاهرة المخدرات فى المجتمع

العنوان بلغة أخرى: Islamic Calligraphy In Dealing with the Drug Phenomenon In Society
المصدر: مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الدليمى، حسين عبد عواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43, ج1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 64 - 82
ISSN: 1813-4521
رقم MD: 1077833
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: جاء الإسلام العظيم لهداية الخلق أجمعين، وارتضى الله لهم هذا الدين الخالد، الذي ينال من اتبع نهجه سعادة الدنيا والآخرة وقد أحل الله تعالى لهذا الجنس البشري الطيبات، وحرم عليهم الخبائث، في كل ما يلحق الضرر في النفس، والمال، والعقل، والبدن. ومن هنا حرم الإسلام أكل الميتة، وشرب الخمور، وتناول المخدرات والمفترات، التي تلحق الأذى بالإنسان، الذي كرمه الله تعالى، وجعله أشرف الخلائق على الإطلاق. والحقيقة أن القلم يعجز وهو يتكلم عن (آفة المخدرات) وتأثيراتها المختلفة، فهي الأفة التي شغلت الناس، وابتليت بها المجتمعات، وانحرف بسببها الشباب والشابات. وصار الواقع يتكلم عن المآسي التي عمت البلدان؛ بسبب الآثار السلبية لهذا الداء العضال. ذلك أن المخدرات طريق للهلاك والدمار، وهي: ضياع، وانحراف، وفساد، وفشل، ورذيلة، وقلق، وندامة، وجريمة. بل هي العذاب الذي يقاسي منه المدمن طوال حياته. بل إن المخدرات هي الوجه الآخر للخمور والمسكرات بكافة أنواعها، ولذلك يؤكد الفقهاء والعلماء على أن النصوص المحرمة للخمور تنطبق بالقياس على المخدرات، بعلة جامعة، هي: إتلاف العقل وذهابه، والاعتداء على حرمته. ولقد جاء هذا البحث ليبرز المنهج الدعوي الإسلامي في وقاية المجتمع من جريمة المسكرات والمخدرات، والأثر الدعوي في معالجة من وقع أسير هذا الداء الخطير. فالبحث يجيب عن تساؤلات عدة، يقف في مقدمتها بيان معالم المنهج الدعوي في معالجة ظاهرة المسكرات والمفترات؟ وما هي المخاطر التي تسهم فيها المخدرات لخراب المجتمعات وتراجع دورها؟ وكذلك الآثار المترتبة على انتشار هذه الظاهرة في المجتمعات الإسلامية؟ فضلا عن الحلول المناسبة التي يمكن استخدامها للقضاء على هذا المرض العضال. والله تعالى أسأل أن يكتب لي التوفيق والسداد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ISSN: 1813-4521

عناصر مشابهة