المستخلص: |
تحدث المقال عن إشكاليات التنوير وتجديد الفكر الديني. يمكن أن يمثل الفكر الديني إحدى ركائز النهضة والتقدم إذا كان معنياً بالمعايير القويمة في السلوك والمعاملات، ويحض على التطور والسعي والاجتهاد والأخذ بالعقل والعلم والأسباب، ويدفع إلى توسيع دائرة الحريات وتعميق المشاركة. وتناول المقال عدة نقاط أولها إشكالية المقصد والغاية، وثانيها إشكالية الدين والدولة والسياسة، وثالثها إشكالية السياق الثقافي والمجتمعي الموجه له التجديد الديني، ورابعها إشكالية النظام التعليمي، وخامسها إشكالية من يقود التنوير والتجديد الديني، وسادسها إشكالية منهج التنوير والتجديد واختتم المقال بأنه سيكون شرطاً وعاملاً مساعداً ومسرعاً للتغيير المنشود أن يكون التجديد الثقافي والمؤسسي جزء من نهضة فكرية وثقافية في المجتمع تقوم على الارتقاء بالفكر، والاستناد إلى العلم، والارتقاء بالثقافة المجتمعية وضمنها إحياء القيم والأخلاقيات القويمة، والنهوض بالفنون والآداب، وتوسيع دائرة الحريات الفكرية والسياسية العامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|