المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | علام، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج155 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | سبتمبر / محرم |
الصفحات: | 106 - 108 |
رقم MD: | 1078089 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مئة عام من الحوار حول الشعر، القصيدة الخرساء تتكلم. واستهل المقال بما صرح به أحمد عبد المعطي حجازي بأن القصيدة الخرساء كانت مجرد رأي عام نابع من القلق على مصير الشعر حيث تعد قصيدة النثر قصيدة عصرية. وتناول المقال عدة فقرات، استعرضت الفقرة الأولى كتاب الديوان فقد كانت الشرارة الأولى التي أطلقها العقاد والمازني في عشرينات القرن الماضي بل كانت الأكثر تأثيراً لعدة أسباب وهي أنها سعت إلى تأسيس جمالية جديدة للقصيدة العربية، وأنها في دعواتها للتخلص من أغراض الشعر القديم والمناداة بالوحدة العضوية للقصيدة، وكانت ثمة محاولات قبل العقاد لتطوير القصيدة العربية وتخليصها من تقاليدها. وتناولت الفقرة الثانية الوحدة العضوية، فقد أشار خليل مطران إلى أن القصيدة العربية القديمة تفتقد إلى الارتباط بين معانيها وأن تنوع المضمون داخل القصيدة الواحدة بلا تسلسل ولا ترابط يدعمان أركانها. وناقشت الفقرة الثالثة البحر الشعري، فرغم النقلة النوعية في مسار القصيدة العربية لم تخرج عن التعريف القديم للشعر بأنه كلام مقفي موزون، فقد دعا صلاح عبد الصبور ببناء الشعر، وقد حرص العقاد على المحافظة على الشعر، وكان طه حسين يرى أنه ليس على الشعراء أن يتحرروا من قيود الوزن والقافية إذا نافرت طبائعهم. واختتم المقال بالإشارة إلى تصريح أحمد المعطي بأن قصيدة الخرساء كانت مجرد رأي عام نابع من القلق على مصير الشعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|