المستخلص: |
تناول المقال موضوعًا بعنوان (بندقية للإيجار، قلم للإجار). وذكر أن الأدب قد ثار وحده حين سكتت على الأذى كل نفس وأغمضت على القذى بعض العيون وقد مهد الأدباء بأدبهم لحركات الاستقلال والثروة. والأدب البليغ المتعدد الاتجاهات والتوجهات من لوازم القوة لا ينفك عنها إلا في الندرة. ولا شك أن قوة البناء والتماسك الفكريين للأديب والمثقف تلعبان دورًا أساسًا في قدرته على اتخاذ قراره وبيان موقفه وحالة اصطفافه بحرية مع قضايا جمهوره وشعبه وأمته. وعلى الأديب والمثقف العربي فك ارتباطه الوطني بالمركز الغربي المهيمن وتجاوز حالة التبعية لتحقيق شرط الاستقلال الوطني الشعبي. وقد أُشير إلى قيام المنظمات غير الحكومية باصطياد الأدباء والمثقفين الوطنيين التقدميين وتمويلهم لصالح الموقف الأدبي والثقافي ومن ثم السياسي لأنظمة المركز الرأسمالي ولا سيما في حقبة العولمة غير الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|