المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التعويض المجازي النفسي للمعادل الموضوعي في نص متناثرة على قارعة الطريق نموذجاً للشاعرة سمو الشيخة أسماء القاسمي. واستهل المقال بتوطئة في المعادل الموضوعي، وقد ارتبط المصطلح الموضوعي بمنظرة تي إس إليوت، علماً بأن واشنطن ألستون كان قد سبقه إليه ضمن سلسلة محاضراته (مقدمة في الخطاب)، وفيها يرى أن العقل يحتاج معادل موضوعي للتعبير عن العالم الخارجي، وبين المقال أن وظيفة المعادل الموضوعي فتكمن في التعبير عن عواطف الشخصيات عن طريق العرض أكثر من وصف المشاعر، كما وضحه أفلاطون وأشار إليه بيتر باري في كتابه (نظرية البداية)، وتحدث المقال عن التعويض المجازي النفسي للمعادل الموضوعي (البؤرة النفسية المجازية، البؤرة الفنية المجازية، واختتم المقال بأنه لا بد التنويه بأن النص في بعض الأحيان، سقط من حيث إطاره الجزئي في مباشرة لفظية فاضحة كانت أقرب على اللغة العلمية الدراجة منه إلى لغة الشعر الإيحائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|