المستخلص: |
يعد الشباب أمل كل أمة ومصدر قوتها وعزتها، وبسواعدهم تبنا الأوطان، وهم الاستثمار الحقيقي للبلاد، فكثير منهم يتمتع بمواهب وعقلية يجب استثمارها وتوجيهها لحاجة الأمة لها، وعدم تركها تستغل استغلالا ممن يريد إلحاق الضرر بالأمة وضياعها، فالتبذير لا يكون بالمال والمأكل والمشرب فقط وإنما يشمل حتى مواهب الإنسان. كما حث الإسلام على استثمار الشباب وعدم إهمالهم وتركهم دون تنمية وضحية لأوقات الفراغ، فأول ما يسأل عنه الإنسان يوم القيامة نعمة الوقت (العمر) هل أحسن استغلاله، وقيمة الوقت تأتي بما يقدمه الإنسان وما ينتجه من أعمال يصلح بها حاله وحال أمته، فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه) للترمذي.
Investing youth energies in Islam Youth people hope that every nation will be the source of its strength and pride. Their wings are built by the homelands, They are the real investment of the country, Many of them have talents and suspensions that must be invested and directed to the nations need for them. And not leave them exploited exploitative and damaging to the nation and its loss. The waste is not only money, food and drink, but
|