المستخلص: |
تناول المقال موضوعًا بعنوان (الحب العذري)؛ فالقارئ في شعر العذريين يشم فيه عطر النقاء الصافي، عطر الطهر والعفة والفضيلة، حب يكتفي بالنظرة، ويقنع بالحديث ولا يطمع في أكثر من هذا من متع الجسد. هو حب روحي يقف ليصد ويكبح ويسجل انتصار الروح على الجسد وهزيمة النفس الأمارة بالسوء أمام مثاليته الخُلقية. هو الحب العفيف الذي تعرفه كل الشعوب، لكن البادية العربية طبعته بطوابعها المميزة، ولونته بألوانها الخاصة فجاء في صورته الأصيلة، حب البادية العربية حب المتيمين الجاهلين الذين كانوا يرون فيه مُثلاً يتأسون بها في الرضا بالحرمان، والصبر على آلام الوجد وتباريح الصبابة والاستسلام للقدر المقدور الذي قضاه الله عليهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|