المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الخطاب الإنساني في رواية آثام، للكاتب سهيل الذيب. والرواية قادرة على تناول أوضاع شرائح المجتمع كافة حيث تمثل تاريخ من لا تاريخ لهم. وأكد المقال أن الكاتب على امتداد فصول روايته الخمسة لم يفوت أية فرصة تسمح له بتوجيه خطابه الإنساني بطريقة مباشرة، على لسان بطلها (مبعاث)، أو تُمكنه من صب جامَ غضبه على كل محاولات التفريق بين البشر، تحت مسميات تلبس رداء الدين تارة، أو تتقنَّع بشعارات رنانة فارغة تزرع الكراهية والحقد بينهم. ومن هنا كان القول بأن هذه الرواية تحمل خطابًا إنسانيًا وليس مجرد نزعة إنسانية. وفي ختام المقال أُشير إلى الحاجة لأعمال أدبية كهذه، توثق الحاضر المُعاش بكل آماله وآلامه لأبنائنا في المستقبل، وتعزز قيم الإنسانية والتسامح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|