المستخلص: |
إن الجميع أدرك بعد أحداث العاشر من حزيران عام ٢٠١٤ وسقوط الموصل بيد تنظيم داعش الإرهابية أن الروح المعنوية للمقاتل أمر ضروري جدا، خاصة أن العدو استخدم وسائل الإعلام بشكل متميز ما أثر سلبا على الروح المعنوية والقتالية للقوات الأمنية وانهيارها بسرعة كبيرة، من هنا جاءت فكرة البحث للتعرف على الدور الذي قامت به مديرية العلاقات والأعلام في وزارة الداخلية كونها الجهة الرسمية المكلفة بتغطية نشاطات القوات الأمنية ورفع الروح المعنوية للمقاتلين ومواجهة الشائعات ومدى نجاحها في التصدي للماكنة الإعلامية لتنظيم داعش الإرهابي حيث كانت أبرز استنتاجات البحث هي نجاح مديرية العلاقات العامة والأعلام في مواجهة شائعات تنظيم داعش الإرهابي وتزويد الجمهور بالمعلومات والبيانات التي تدحض مزاعم التنظيم الإرهابي وفشلها وإلى حد ما في تفنيد الصور والمقاطع الفيديوية التي بثها التنظيم الإرهابي، أما أبرز توصيات البحث فهي تخصيص ميزانية تغطي تكاليف الإنتاج الإعلامي لمديرية العلاقات والأعلام، فسلاح الأعلام لا يقل شأنا عن السلاح العسكري، وضرورة إنشاء جهاز استشعار إعلامي أمني للتنبؤ بالأزمات المحتمل حدوثها في المستقبل لغرض اتخاذ الإجراءات والفعاليات الإعلامية التي من شأنها تقلل الخسائر البشرية والمادية.
every one advocate that the morale of the fighter is very necessary, especially that the enemy used the media in a distinctly impacted negatively on the morale and combat of the security forces and its very quick collapse, hence the idea of the research to focus on the role played by the Directorate of Relations and Information in the Ministry of Interior as the official body charged with covering the activities of the security forces and raise the morale of the fighters and to confront the rumors and the extent of success in addressing the media machine of ISIS, as the main findings of the research is the success of The Directorate of Public Relations and Information to confront the rumors of ISIS and providing the public with information and data that refute the allegations of ISIS, and its failure in refuting the pictures and video clips broadcasted by the terrorist organization, The recommendations made by the research are to allocate a budget covering the costs of media production of the Directorate of Relations and Information, as the media weapon is no less important than the military weapon, and the necessity to establish a security media sensor to predict potential future crises for the purpose of taking actions and media events that reducing human and material losses.
|