المستخلص: |
للإنسان، حاجات كثيرة، منها ما هو أساسي لا غنى عنه لأنه يتوقف عليها حفظ حياته وبقاء نوعه. ومنها ما هو هام وضروري لتحقيق أمنه النفسي وسعادته. وتنبعث من هذه الحاجات دوافع تدفع الإنسان إلى القيام بنشاط توافقي لإشباع هذه الحاجات. وحاجات الإنسان قد تكون حاجات فسيولوجية تتعلق بما يحدث في بدنه من اختلال في الاتزان العضوي والكيميائي، كنقص كمية الغذاء في الدم، أو نقص كمية الماء في أنسجة الجسم، فتنبعث من هذه الحاجات دوافع تدفع الإنسان إلى النشاط والسعي للحصول على الطعام والماء لإشباع حاجاته، ولإعادة بدنه إلى حالته السابقة من الاتزان. وتسمى هذه الدوافع بالدوافع الفسيولوجية، وهي دوافع فطرية غير مكتسبة، وهي عامة يشترك فيها جميع أفراد الحيوان والإنسان. وهذه الدوافع هي الجوع، والعطش، والتنفس، والجنس، والراحة (النوم)، وتجنب الحرارة والبرودة، والإخراج (التبرز والتبول) وتجنب الألم العضوي، والأمومة.
|