المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على مرويات العالم والوزير العادل والمستشار المؤتمن في بلاط الخلافة الأموية رجاء بن حيوة الكندي وسيرته. معتمدا على المنهجين الوصفي والتحليلي. تناول البحث حياة الكندي وسيرته الشخصية موضحا اسمه ونسبه وكنيته، مشيرا إلى قبيلته كندا ومكانتها، ومولده ونشأته وأوصافه والثناء عليه، ذاكرا أسرته وجده ووالده وأولاده وأحفاده، متحدثا عن حسن صلاته وعبادته وتمسكه بالسنة ومتابعة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وتورعه وخوفه من القضاء والإشارة به لغيره لمصلحة العامة، ومواعظه وحكمه ومواقفه الدالة على كمال عقله وحسن سمته وجميل عشرته، ومشاركته في الغزو والجهاد وتحمله أمر الغنائم والجند وروايته للفتوح. متطرقا إلى مكانته العلمية وأهم شيوخه وتلاميذه، مبينا مدى حبه وتبجيله للعلماء ورفعه مكانتهم، فضلا عن براعته ودقته في التحديث، وفقهه. أما عن أعماله ومناصبه الوزارية وصلته بالخلفاء الأمويون، فقد كشف البحث عن علاقته بالخليفة عبد الملك بن مروان وأخيه عبد العزيز والي مصر، وعلاقته بالخليفة الوليد بن عبد الملك ودخوله المدينة النبوية معه لتوسعة المسجد، وعلاقته بالخليفة سليمان بن عبد الملك، إلى جانب علاقته بالخليفة عمر بن عبد العزيز. مشيرا إلى وفاته بفلسطين رحمه الله. كان له مرويات مرفوعة جاءت في (32) حديث، ومرويات موقوفة وآثار اشتملت على (25) آثر. اختتم البحث بعرض مجموعة من النتائج من أهمها أن من دفائن كتب التراجم وسير المحدثين تجلت لنا في شخصية رجاء بن حيوة أهمية اقتران الإيمان والتقوى والعلم والعمل والرفق ونفع الناس ليسعدوا بهذا الدين العظيم ممثلا في القدوات من العلماء أمثال ابن حيوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|