المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن أسباب الخطأ في نسبة الأقوال إلى الأصوليين. مما جرت به العادة في توثيق أقوال العلماء وآرائهم نقلها من كتبهم أو الأخذ عن علماء مذاهبهم، وهذا النقل أما أن يكون بالنص كأن تنقل أقوالهم من مؤلفاتهم أو مؤلفات طلابهم الثقات الذين يميزون بين ما قاله الشيخ واستقر قوله عليه، وبين ما قاله أولا ثم رجع عنه، وهذا لا يكون إلا ممن لازم الشيخ إلى وفاته أو بالمعنى وذلك مقبول بشرط الفهم الصحيح لمنقول الشيخ. تطرقت الورقة إلى الخطأ في النقل، مناقشة من خلاله عدم الدقة في النقل، والنقل من غير كتب المذهب، وعدم معرفة ما قاله أخيرا، وتعميم قول إمام على المذهب. متناولة الخطأ في الاشتباه في أصل المسألة واسم العالم وفي التفسير. مختتمة بعرض بعض النتائج من أهمها أن الخطأ في نسبة الأقوال إلى الأصوليين موجود وهو حقيقة لا ينكرها من تتبع أقوال العلماء وطالع مصنفاتهم، فضلا عن أن الخطأ أكثر ما يكون عند المعاصرين ممن لم يطلعوا الاطلاع الكافي، حيث نجد بعض المحققين لكتاب التراث قد وقعوا في الوهم إما بأسماء العلماء أو المسألة التي يحققها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|