المستخلص: |
حث الدين الإسلامي الحنيف على العمل وعده ضرورة اجتماعية تفرضها الحاجات المعاشية على الأفراد حتى أنه جعل العمل في مصاف العبادة وعلى الرغم من أن الزراعة عدت عمادة الثروة في مصر فان للصناعة دورا مهما في موارد الدخل فيها فالصناعة في مصر الفاطمية لم تكن حدثا جديدا عليها، بل اشتهرت مصر بصناعاتها المختلفة منذ القدم ازدهرت صناعة الزجاج والبلور في مصر في ظل حكم الفاطميون فاستخدموا صحائف الزجاج في النوافذ كذلك في صناعة قناديل المساجد التي صنعت من عجينة زجاجية مزخرفة بألوان عدة وصنعت المشكاوات المزينة وزينت المساجد والقصور بحواجز زجاجية دقيقة الصنع متعددة الألوان، أما فن تصنيع البلور فيعد من بين أهم الفنون التطبيقية الإسلامية وقد تقدمت الصناعة البلورية عند الفاطميين بقدر كبير بما كان معروفا عنها منذ القدم نتيجة لحياة الرفاهية والترف فاكثر الفاطميون من اقتناء التحف البلورية ولقد اشتهرت مدن الفسطاط والقاهرة والإسكندرية بإنتاج تلك الأنواع المختلفة من الزجاج والبلور. لذا جاء موضوع (صناعة الزجاج والبلور في مصر الفاطمية) لدراسته.
The Islamic religion urged to work and was considered the work a social necessity imposed by the needs of living individuals so it made work such as clinic, multi industries and crafts in. Fatimid Egypt, like production of glass and crystal to have grown in the shade of Fatimid regim are result to good life and Fatimid in creased antiques glass and at cities, cairo and Alexandria had famed to produce these different types of glass and crysta
|