المستخلص: |
رغم الجهود المبذولة من قبل المؤلفين والباحثين في كتب اللغة والشعر والتبحر في فنانينها الجميلة وتقلبات تفعيلاتها وأوزانها والدراسات الكثيرة حول الصورة الفنية وما تحتويها القصيدة من موسيقى وترانيم متنوعة وأصوات فنية وكذلك تنوع الأوزان والقافية إلا أنهم لم يحققوا ما يستحق الإيقاع من اهتمام قياساً مع ما ذكرنا أعلاه. عموما فالإيقاع الذي نحن بصدد البحث فيه والذي عمدنا أن نأخذه في قصيدة الكميت بن زيد الأسدي يأخذنا إلى شواطئه دون أن نلم بجميع مواصفاته وموجاته بالشكل المبتغى لقلة المباحث فيه وعدم إطلاق كلمة الفصل بتعريفه وفق التصنيفات الأدبية قياساً مع ما أنتجه الشعراء وكثرة القائلين في تصنيفه وأقسامه.
|