المصدر: | مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة سبها |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمولى، سالمة صالح فرج (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Faraj, Salama Saleh |
المجلد/العدد: | مج16, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 96 - 109 |
رقم MD: | 1079040 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من الأمور الأساسية في التفكير الفلسفي طابعه النسقي، لهذا يحرص الفلاسفة على ضرورة الاتساق في أنساقهم الفلسفية التي يؤسسونها، لذا كان لابد لهم من مراعاة عنصر الانسجام في نتاجهم الفلسفي، وهو أمر لن يتحقق إلا إذا توفر للفيلسوف نظرية فكرية تساعده على تحديد موقفه من عدد من القضايا والعناصر التي ستدخل في بناء نسقه الفكري. هذه السمة نجدها حاضرة عند جل الفلاسفة الذين حرصوا على بناء نسق فكري متكامل. أدرك جون لوك أهمية هذه الخاصية عند محاولته بناء نسقه الفلسفي، لهذا كان ملزماً بتحديد موقفه من بعض القضايا المطروحة في سياقه التاريخي، وهي سبق وأن حدد الفكر المدرسي موقفه منها، لهذا، فقد قابل موقف الأخير بالاعتراض، معتمداً في ذلك على النظرية الحسية والتي وجد فيها خير بديل للنظرية المدرسية، وفي ضوء نظريته الجديدة رسم موقفه من عدد من القضايا التي انبرى لبحثها والتي من أهمها قضية طبيعة اللغة، والتي حددت بدورها موقفه من نظرية الفكر والمعرفة، فاللغة عنده ذات طبيعة حسية، لهذا كانت مهمة الفكر هي صف الواقع وبشكل دقيق والابتعاد عن بحث القضايا التي تتجاوز حدود الواقع. |
---|